لقي 20 أجنبيا على الأقل حتفهم بينهم 5 عرب، في الهجمات التي شهدتها باريس مساء الجمعة، وأدت إلى مقتل 129 شخصا، وسقوط مئات المصابين.
وبحسب فضائية «سكاي نيوز»، فإن القتلى العرب في الحادث، هم مغربي وتونسيتان وجزائريان، فضلا عن أمريكية وبريطاني وإسباني و3 بلجيكيين وبرتغاليان ورومانيان و3 تشيليين ومكسيكيتان.
في الوقت الذي رجحت وزارة الخارجية السويدية أن يكون بين القتلى مواطن سويدي، لكنها لم تؤكد ذلك حتى الآن.
ونقلت وكالة «الأنباء الجزائرية»، عن خلية الأزمة بسفارة الجزائر في فرنسا: «نعلن بكل أسف مقتل جزائريين اثنين، رجل يبلغ من العمر 29 سنة وامرأة تبلغ 40 سنة».
وأكدت خلية الأزمة أنها تعمل بالتنسيق مع السلطات الفرنسية، وأن فريق عمل تابع للقنصلية الجزائرية في باريس يجول في المستشفيات للتأكد من وجود جزائريين بين القتلى أو الجرحى.
فيما أعلن مسؤول بوزارة الخارجية التونسية، «نوفل العبيدي»، أمس السبت، أن تونسيتين في الثلاثين من العمر هما بين قتلى هجمات باريس.
وأفادت مواقع مغربية، بأن شابا مغربيا يوجد من بين ضحايا الهجمات، مشيرة إلى أنه مهندس من مدينة الرباط، يبلغ من العمر 28 عاما، واحتفل بزواجه خلال الصيف الماضي، وكان برفقة زوجته داخل باحة مطعم بشارع فولتير وسط باريس.
في الوقت الذي قالت وزارة الخارجية المصرية، إن أحد مواطنيها أصيب جراء الحادث، ويرقد في إحدى مستشفيات باريس.
وهاجم مسلحون ومفجرون مطاعم وحانات مزدحمة وقاعة للموسيقي في أماكن مختلفة في باريس، مساء الجمعة، مما أدى إلى مقتل 129 وسقوط عشرات الجرحى بعضهم في حالة خطرة، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجمات.
ووصف الرئيس الفرنسي «فرانسوا أولاند» الهجمات بأنها هجوم إرهابي غير مسبوق، معلنا حالة الطوارئ في البلاد، وإغلاق الحدود لمنع فرار منفذي الهجمات، وتوعد بحرب بلا رحمة ضد الإرهابيين.