قالت هيئة «كبار العلماء السعودية»، إن الهجمات التي ضربت باريس، أمس الجمعة، لا يقرها الإسلام، وتتنافى وقيمه التي جاءت رحمة للعالمين.
واستنكرت الأمانة العامة لهيئة «كبار العلماء» بالمملكة، في بيان لها نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»، الهجمات «الإرهابية التي وقعت بالعاصمة الفرنسية باريس, وأدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى».
وأشارت الأمانة إلى أن «هذه الأعمال الإرهابية لا يقرها الإسلام وتتنافى وقيمه التي جاءت رحمة للعالمين».
وأكدت الهيئة في بيانها، أن «هذه الأعمال الإرهابية وغيرها مما وقع مؤخرًا، هي امتداد للإرهاب الذي يمارسه النظام السوري المجرم وأعوانه ضدّ الشعب السوري الأعزل الذي يمطره بوابل من البراميل المتفجرة، وخرج من عباءة هذا النظام تنظيم داعش الإرهابي الذي يتبادل الأدوار مع نظام بشار».
وأضافت أن «غض العالم الطرف عن ذلك هو الذي أدى إلى هذه الجرائم المروعة».
وأدان بيان باسم «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» الذي يرأسه الشيخ «يوسف القرضاوي» التفجيرات، وأكد على لسان الدكتور «القره داغي» على حسابه على «تويتر»: «ندين تفجيرات باريس الوحشية والتي لا تمت للإنسانية بصلة، فالمتضرر الأول منها هم المسلمون بشكل عام والجاليات».
ونوهت الأمانة إلى أن «القضاء على الإرهاب يستدعي تكاتف الجهود بمحاربته أيا كان مصدره بموقف أخلاقي موحد لا يفرق بين إرهاب وإرهاب حسب النظرة المصلحية الضيقة».
وأدان بيان باسم «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» الذي يرأسه الشيخ «يوسف القرضاوي» التفجيرات، وأكد على لسان الدكتور «القره داغي» على حسابه على «تويتر»: «ندين تفجيرات باريس الوحشية والتي لا تمت للإنسانية بصلة، فالمتضرر الأول منها هم المسلمون بشكل عام والجاليات».
وهاجم مسلحون ومفجرون مطاعم وحانات مزدحمة وقاعة للموسيقي في أماكن مختلفة في باريس، مساء أمس الجمعة، مما أدى إلى مقتل 153 وسقوط عشرات الجرحى بعضهم في حالة خطرة، فيما وصفه الرئيس الفرنسي «فرانسوا أولاند» بأنه هجوم إرهابي غير مسبوق.
كما أعلن «أولاند»، عقب الهجوم، حالة الطوارئ في البلاد، وإغلاق الحدود لمنع فرار الإرهابيين منفذي الهجمات، مشيرا إلى أن حرب بلا رحمة قد بدأت على الإرهابيين.