دعا لإعلامي السعودي الشهير «جمال خاشقجي»، اليوم الأحد، إلى «الغضب» والتصدي لتدنيس المقاتلين الإيرانييين لمساجد حلب السورية.
وفي تغريدتين على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تعليقا على خبر وصورة حول تواجد قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني «قاسم سليماني»، بين مقاتلي ما تعرف بـ«حركة النجباء» في بلدة حاضر في حلب، قال «خاشقجي»: «والله لن يكون الزمان زمانكم ولا المكان مكانكم» .
وأضاف متسائلا: إن لم نغضب لتدنيس هؤلاء حلب ومساجدها فمتى سنغضب؟.
وأثارت تعليقات «خاشقجي» حالة من الجدل على «تويتر»، حيث تضامن البعض معه، فيما انتقد مغردون النظام السعودي، الذي يمارس الانتقائية حتى في الغضب، حيث أنه لم يغضب عندما قتل معارضون سلميون مؤيدون لأول رئيس مدني منتخب «محمد مرسي»، على يد رجال الأمن.
وقال «عبد الحي الإدريسي»: «غضبنا قبلها لقتل الركع في مصر وأغضبنا أكثر دعم وتمويل النظام السعودي لهذا القتل.. هدم الكعبة أهون من قتل نفس واحدة».
وأضاف حساب باسم «باهر»: «يا الله .. وماغضبت لأشلاء المصريين في رابعة (ميدان رابعة العدوية).. ولا كنتم على نفس الرف معاهم؟؟؟؟».
فيما قال «نادر متروك: «الحرب والقتال يجب أن يتوقف، كفى دمارا وتدميرا في هذه البلدان المثقوبة، وخاصة أن الضحايا هم عامة الناس وبسطائهم».
بينما قال حساب باسم «المتسكع»: «طيب لماذا الطائرات السعودية لاتقصف قاسم سليماني؟!!!».
وقال «أبوتركي»: «نغضب إذا غضب ولاة أمورنا،.. ولا أعرف متى يغضبوا! والمهم آلا يغضبوا علينا».