كشف وزير البترول السعودي، «علي النعيمي»، عن عقد اجتماع غير رسمي، اليوم الخميس، مع زملاء من أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
ووصف «النعيمي» الاجتماع بـ«الممتاز» ممتنعا عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل، لكن وزراء آخرين قالوا إنه لم يتم اتخاذ أية قرارات خلال الاجتماع، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وتعقد «أوبك» اجتماعا رسميا غدا الجمعة.
وعقد اجتماع غير رسمي لأعضائها قبل الاجتماع الرسمي شيء نادر الحدوث، لكن اجتماع اليوم ليس الأول من نوعه.
وحضر هذا الاجتماع وزراء من السعودية وإيران والعراق والإمارات وفنزويلا والإكوادور وقطر والكويت ونيجيريا والجزائر.
وقال وزير النفط العراقي، «عادل عبد المهدي»، انه لم يتقرر شيء في الاجتماع غير الرسمي.
بينما أفاد وزير النفط الإيراني، «بيجن زنغنه»، بأن بعض الأعضاء قدموا مقترحات يمكن مناقشتها في اجتماع الجمعة، لكنه لم يشأ الكشف عن تفاصيلها.
وجاءت هذه التعليقات جميعها بعد انتهاء الاجتماع غير الرسمي.
ويأتي اجتماع «أوبك»، يوم غد الجمعة، في ظل خلافات بين دول المنظمة والدول الأخرى المنتجة للنفط من خارج المنظمة.
وكانت وزارة الطاقة الروسية أعلنت، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أنها لن ترسل وفداً لإجراء مشاورات مع «أوبك»، ولن تحضر اجتماع المنظمة بصفة مراقب، وبدلا من ذلك تتوقع الوزارة اجتماعا على مستوى الخبراء فقط مع أوبك في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وفي ظل خلافات بين الأعضاء، تدرس المنظمة التي تنتج دولها نحو ثلث الناتج العالمي للنفط، خلال اجتماعها أسعار النفط التي فقدت ما يقارب 60% من قيمتها منذ منتصف عام 2014، وباتت تتداول بما دون 45 دولارا للبرميل.
وحسب محللين، سترفض معظم الدول الأعضاء خفض إنتاج المنظمة، على الرغم من التحذيرات من أن قرارا كهذا قد يؤدي إلى تراجع إضافي للأسعار. (طالع المزيد)