النفط يهبط إلى أدنى مستوياته في 7 سنين بفعل اجتماع «أوبك»

الثلاثاء 8 ديسمبر 2015 04:12 ص

هبطت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام يوم أمس الإثنين، متجهة نحو أدنى مستوياتها في سبع سنوات بعد اجتماع منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» الذي اختتم دون اتفاق على معالجة تخمة المعروض المتزايدة ومع صعود الدولار الذي أدى إلى ارتفاع تكلفة تكوين مراكز من الخام.

وهوت عقود خام برنت والخام الأمريكي أكثر من 5% في رد فعل متأخر على اجتماع «أوبك».

ولم تتفق «أوبك» على خفض إنتاج النفط في ختام اجتماعها يوم الجمعة الماضي، وللمرة الأولى منذ عقود تخلي وزراء النفط عن الإشارة لسقف الإنتاج وهو ما يبرز الخلافات بين الأعضاء في كيفية التعامل مع الإنتاج الإيراني عند رفع العقوبات الغربية المفروضة على طهران.

وقال «تاماس فارجا» المحلل النفطي في شركة السمسرة «أويل اسوشيتس» في لندن، إن «ارتفاع الدولار وتبعات اجتماع أوبك يوم الجمعة تلقي بظلالها على السوق النفطية».

وهبط سعر «خام برنت» خام القياس العالمي عند التسوية 2.27 دولار أو 5.28%، إلى 40.73 دولارا للبرميل أدنى مستوى له منذ أوائل عام 2009.

وبلغ سعر الخام الأمريكي الخفيف (غرب تكساس الوسيط) عند التسوية 37.65 دولار للبرميل منخفضا 2.32 دولار أو 5.80%.

وارتفع الدولار مقابل سلة العملات بعد نشر بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة والتي عززت التوقعات برفع أسعار الفائدة في ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وقال محللون في «باركليز» إن غياب الإشارة لسقف إنتاج في بيان «أوبك» دليل على وجود خلاف.

وقال بنك «باركليز»: «على الأقل كانت البيانات السابقة تشير إلى الالتزام.. أو الحفاظ على الإنتاج عند المستوى المستهدف (البالغ 30 مليون برميل يوميا). الأمر الواضح أن هذا البيان لم يتضمن ذلك».

  كلمات مفتاحية

النفط السعودية أوبك انخفاض الأسعار الدولار

تحليل: السعودية تحافظ على مستوى إنتاجها من النفط للحد من نفوذ إيران

نهاية «أوبك»: وحدة المنظمة تتحطم على صخرة سياسة «نفط بلا حدود» السعودية

انتهاء اجتماع غير رسمي لـ«أوبك» دون قرارات

خلافات داخل «أوبك» .. وروسيا ترفض التعاون

عبر العاصفة.. كيف ستتفادى السعودية انهيار الاقتصاد النفطي؟

خبراء: «أوبك» تتهيأ لتكون «ساحة صراع» في ظل الخلاف السعودي الإيراني

بعد 20 عاما.. النعيمي لا يزال يغرد منفردا في معركة النفط

«فوربس»: السعودية تدق المسمار الأخير في نعش سوق النفط

الحساب الختامي لـ«أوبك»