قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، إن "إسرائيل ستبقى مسؤولة بنفسها عن التعامل مع البرنامج النووي الإيراني"، لافتة إلى أن حكومته "ستحتفظ بحقها في حرية العمل (ضد إيران) مع اتفاق وبدون اتفاق".

وكرر "بينت"، في جلسة الحكومة الأسبوعية، الأحد، تأكيده أن إسرائيل لن تلتزم بالاتفاق النووي المرتقب مع إيران، معتبراً أن الاتفاق سيؤخر قدرة إيران على حوز قدرات بناء قنبلة نووية "عدة أشهر لا غير".

وأضاف: "مخطئ من يظن أن الاتفاقية المتوقع أن يتم التوصل إليها ستزيد من الاستقرار".

وتابع: "قد تؤخر الاتفاقية مؤقتًا مجال التخصيب لكننا جميعًا في المنطقة سندفع ثمنًا باهظًا مقابل ذلك".

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيران بأنها زادت من "عدوانيتها وترهيبها للمنطقة" في الأسابيع الأخيرة، قائلا: "كما رأى الجميع هذه هي الطريقة التي تجري بها إيران المفاوضات".

وأشار "بينيت" إلى أن حكومته تعمل على سد الفجوات وتزيد من بناء القوة العسكرية للسنوات والعقود المقبلة، للتعامل مع أي تهديد، بينما يتدهور الاقتصاد الإيراني.

وكررت إسرائيل في أكثر من مناسبة، معارضتها للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، وشددت على أن إسرائيل ليست ملزمة بأي اتفاق يتم التوصل إليه.

وعقدت الولايات المتحدة وإيران 8 جولات من المحادثات غير المباشرة في فيينا منذ أبريل/نيسان، بهدف إعادة العمل بالاتفاق الذي رفع العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

ولم يصدر أي إعلان رسمي بشأن موعد بدء الجولة التاسعة، لكن التوقعات زادت بإمكانية عقدها هذا الأسبوع.

وبعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" من الاتفاق النووي في 2018، وإعادة فرض عقوبات صارمة بدأت إيران تدريجيا في انتهاك القيود النووية المنصوص عليها في الاتفاقية.

وتصر طهران على أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية فقط.