أعلنت الشرطة البريطانية فتح تحقيق بشأن تورط الملياردير السعودي "محفوظ مرعي مبارك بن محفوظ" في فضيحة فساد مع مؤسسة الأمير "تشارلز" الخيرية.
وتعود قضية ما يعرف إعلاميا بواقعة "المال مقابل الوسام"، التي تم فيها منح وسام "قائد الإمبراطورية" (سي بي إي) إلى الملياردير السعودي في عام 2016، وتسببت في الإطاحة بمساعد ولي العهد البريطاني، ومدير مؤسسته الخيرية "مايكل فوسيت".
وفي بيان لها الأربعاء، قالت الشرطة البريطانية، إن قرار فتح التحقيق يأتي بعد تقييم لبلاغ ورد في سبتمبر/أيلول 2021، يتعلق بتقارير إعلامية تزعم تقديم "فوسيت" المساعدة لمنح تكريم ملكي ومنح الجنسية لمواطن سعودي".
واستقال "فوسيت" العام الماضي، في أعقاب تحقيق داخلي في تلك الادعاءات، بعدما وافق في البداية على تعليق مهامه بعد ما كشفت الصحف عن علاقته بالملياردير السعودي الذي تبرع بمبالغ كبيرة بمشاريع ذات أهمية لمؤسسة الأمير "تشارلز" الخيرية..
واتهمت وسائل إعلام بريطانية "فوسيت" بالتواطىء لمنح تكريم ملكي والجنسية البريطانية لرجل الأعمال السعودي.
وزعمت صحيفة "تايمز" البريطانية في حينها أن الملياردير السعودي أرسل آلاف الجنيهات للمقربين من الأمير "تشارلز"، الذين وعدوه بالحصول على التشريف.، ونفى "بن محفوظ" ارتكاب أي خطأ في التحقيقات.
من جانبها، قالت مؤسسة "تشارلز" التي تساعد العاطلين على العودة إلى العمل وبدء أعمال تجارية صغيرة، إنها تأخذ هذه الاتهامات "على محمل الجد".