ذكرت مصادر صحفية، أنه بالرغم من أن وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية أصدرت أمرا بتعميم حظر كتب «الإخوان المسلمين»، والذي كان موجها للمكتبات المدرسية ومصادر التعلم، إلا أنه كان لافتا استمرار هذه الكتب في المكتبات الجامعية.
ورصدت صحيفة «عكاظ» في مكتبة جامعة الملك عبدالعزيز أن أرففها ما تزال تحتفظ بكتب «الإخوان»، وتسمح بإعارتها للطلاب.
وكشفت عن احتفاظ الجامعة بكتب «الإخوان» ووجودها في النظام العام للفهرس الخاص بالبحث عن الكتب.
وكانت وزارة التعليم السعودية قد أصدرت مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري تعميما على جميع الإدارات التعليمية التابعة لها بسحب نحو 80 كتابا من مكتبات ومراكز مصادر التعلم في المدارس لعدد من المؤلفين، مثل «سيد قطب» و«حسن البنا» و«يوسف القرضاوي».
وشدد التعميم على ضرورة تسليم تلك الكتب إلى مكاتب التعليم في موعد أقصاه أسبوعان، ومنع إدراج أي محتوى مقروء داخل المكتبات عدا تلك الواردة من الوزارة، بحسب وسائل الإعلام.
كما تضمن التعميم أسماء الكتب المراد سحبها، من بينها كتاب «الله في العقيدة الإسلامية»، و«الوصايا العشر» لـ«حسن البنا»، وكتاب «الحلال والحرام» لـ«يوسف القرضاوي»، وكتاب «شبهات حول الإسلام»، و«المستقبل لهذا الدين»، و«معالم في الطريق» لـ«سيد قطب».
كذلك شمل التعميم العديد من مؤلفات «أبو الأعلى المودودي»، و«مالك بن نبي»، و«عبدالقادر عودة»، و«مصطفى السباعي»، و«أنور الجندي»، و«حسن الترابي».