أعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية، الأربعاء، مقتل أكثر من 2000 مواطن وإخماد 400 حريق منذ بداية الهجوم الروسي على البلاد.
جاء ذلك في بيان أصدرته الهيئة تزامنا مع إعلان الأمم المتحدة فرار أكثر من 836 ألف شخص من أوكرانيا حتى اليوم.
فيما أعلن نائب وزير الداخلية البولندي أن بلاده استقبلت 350 ألف لاجئ أوكراني، كما أعلنت الداخلية الألمانية دخول 5300 أوكراني إلى البلاد.
وواجه كثير من الفارين فترات انتظار طويلة في نقاط العبور على حدود بولندا والمجر وسلوفاكيا ورومانيا، وهي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تجاور أوكرانيا.
وإزاء ذلك، دعت وكالات الأمم المتحدة، الثلاثاء، إلى مواجهة الاحتياجات الإنسانية المتصاعدة عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، مطالبة بتوفير 1.7 مليار دولار لمساعدة الفارين من البلاد أو من بقوا فيها.
وفي السياق، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ "مارتن جريفيث"، في مؤتمر صحفي بجنيف، إن الأزمة في أوكرانيا أصبحت "شرسة للغاية في وقت قصير جدا".
وقال "فيليبو جراندي"، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في المؤتمر نفسه، إن 150 ألف شخص فروا من أوكرانيا خلال الساعات الـ24 الماضية.
ودعت وكالات تابعة للصليب الأحمر، الثلاثاء، إلى توفير 273 مليون دولار لدعم ملايين الأوكرانيين بالغذاء والماء والمأوى، مع تدهور الوضع الإنساني سريعا، ولأولئك الذين فروا إلى الخارج أيضا.
ولليوم السابع تواليا، واصل الجيش الروسي هجومه العسكري على الأراضي الأوكرانية، حيث تدور معارك عنيفة في العاصمة كييف التي تتعرض لقصف صاروخي واسع.
وطلب الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، من الجيش الأوكراني الاستيلاء على السلطة، زاعما أن هذا الأمر سيجعل المفاوضات أسهل بكثير، فيما فرضت الولايات المتحدة ودول أوروبيةٌ عقوبات غير مسبوقة على روسيا، طالت "بوتين" ووزير الخارجية "سيرجي لافروف".
وشملت العقوبات منع دخول الرئيس الروسي ووزير الخارجية أراضي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتجميد أرصدتهما الموجودة في بنوكها.