قال ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، الخميس، إن المملكة لا تنظر إلى إسرائيل كعدو، بل كحليف محتمل في العديد من المصالح، مؤكدا أن السعودية وإيران جارتان لا يمكن لأحدهما التخلص من الآخر.
وأضاف "بن سلمان"، في مقابلة مع مجلة "أتلانتيك" الأمريكية: "بالنسبة لنا، فإننا نأمل أن تُحل المشكلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. إننا لا ننظر لإسرائيل كعدو، بل ننظر لهم كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن أن نسعى لتحقيقها معًا، لكن يجب أن تحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك".
وأكد ولي العهد السعودي أن "المملكة وإيران جارتان لا يمكن لأحداهما التخلص من الأخرى، لذا فإن الحل يكمن بالتعايش".
وتابع: "قمنا خلال 4 أشهر بمناقشات، وسمعنا العديد من التصريحات من القادة الإيرانيين، والتي كانت محل ترحيب لدينا في المملكة، وسوف نستمر في تفاصيل هذه المناقشات"، معربا عن أمله في الوصول إلى موقف يكون جيدا يشكل مستقبلا مشرقا للبلدين".
وكان وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان آل سعود" قد أكد، في تصريحات لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، كشرط لحصول أي تقارب بين بلاده وإسرائيل.
وردا على سؤال بشأن إمكانية تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية، قال الوزير: "بالنسبة لنا، هذا سيحدث حينما يتم التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية".
وذكرت الصحيفة العبرية نقلا عن وزير الخارجية السعودي أن: "اندماج إسرائيل في المنطقة سيكون مفيدا بدرجة كبيرة، ليس لإسرائيل فقط وإنما بل للمنطقة بأكملها".
وأكد أنه بدون حل المشكلات الأساسية للشعب الفلسطيني ومنحه حقه في الاحترام والسيادة فإن الأصوات المنطقية ستكون هي الأقوى في المنطقة.