أقدم رئيس مكتب تموين في محافظة الشرقية المصرية (دلتا النيل)، على الانتحار؛ لمروره بضائقة مالية، على خلفية ارتفاع الأسعار بشكل فاحش في الأسواق المصرية.
وتخلص رئيس مكتب تموين قرية كفور نجم "حسام.ع"، من حياته بتناول قرص مبيد حشري سام يستخدم في حفظ حبوب الغلال.
وأقدم المسؤول المصري على إنهاء حياته وذلك جراء مروره بنوبة اكتئاب لمروره بضائقة مالية، وفق صحف مصرية.
وجرى التحفظ على جثة المتوفى في مشرحة مستشفى الإبراهيمية المركزي تحت تصرف جهات التحقيق.
وتحل مصر في المرتبة الأولى عربيا من ناحية معدلات الانتحار، وفق منظمة الصحة العالمية.
وفي عام 2019، انتحر في مصر وحدها 3022 شخصا، بحسب إحصاءات المنظمة.
وخلال عهد الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، تزايدت حالات الانتحار، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة وتدني قيمة العملة المحلية وموجة غلاء غير مسبوق.