كشفت دراسة حديثة أن السعودية أنفقت نحو 37 مليار دولار على حماية المعلومات والبيانات في الأجهزة الحكومية من الاختراقات في عام 2015.
واعتبر الخبير التقني «ثامر بن دعجم» أن إنفاق السعودية حوالي 37 مليار دولار على تقنية المعلومات بنهاية العام 2015، «يعد أمرا طبيعيا بالنسبة لضخامة المعلومات التي توجد لدى المؤسسات الحكومية والخاصة في السعودية، وذلك مقارنة بمثيلاتها من كبار دول العالم»، وفقا لصحيفة «أنحاء» السعودية.
وأضاف أن «سوق البرمجيات في الشرق الأوسط ينمو بمعدل 34%»، مشيرا إلى أن «دولتي الإمارات وقطر زادتا من قدرتهما التخزينية لتقنية المعلومات بنحو 60%».
وكشفت الدراسة المعدة عن «تأثير تقنية المعلومات على اقتصاد العالم العربي»، عن ارتفاع نسبة الإنفاق على تقنية المعلومات في العالم العربي إلى 47% مما هي عليه الآن، والتي ستكون لها نتائج إيجابية في حماية البنى التحتية للمعلومات وتأمينها من السرقات الإلكترونية.
وبينت الدراسة أن تقنية المعلومات وفرت نحو أربعة مليارات دولار للحكومات والشركات المستخدمة للتقنيات الحديثة، بالرغم من تأخر العالم العربي في أنظمة حماية المعلومات وتقنيتها.
كما أفادت الدراسة بأن استخدام الحوسبة السحابية يوفر نحو 25% من إجمالي المصروفات والتكلفات الباهظة للشركات، فيما تزيد النسبة لدى المؤسسات والحكومات التي تمتلك القوة في الإمكانات إلى 40%، وذلك خلال العام 2015.