قالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة «سامنثا باور»: «لو أردتم سلامًا من أجل الناس في سوريا، فلابد من مرحلة انتقالية ولا بد للأسد (بشار الأسد) أن يرحل».
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها «باور» للصحفيين خارج قاعة مجلس الأمن الدولي، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، أمس الأربعاء.
وتحدثت السفيرة الأمريكية عن اجتماع مجموعة دعم سوريا الدولية المزمع عقده بعد غدٍ الجمعة في نيويورك، قائلة، إن «واشنطن تتطلع إلى هذا الاجتماع الوزاري الذي سيعقد في نيويورك، وسيعقبه اجتماع آخر لمجلس الأمن الدولي، وهدفنا هو الوصول إلى إجماع بشأن العملية السياسية الانتقالية في سوريا».
وردًا على أسئلة الصحفيين بشأن موقف واشنطن من مصير «بشار الأسد» خلال العملية الانتقالية، قالت «سامنثا باور»: «أعتقد أن أحد أسباب اجتماع يوم الجمعة المقبل هو التشاور بشأن الفجوات في الرأي حول بقاء الرئيس الأسد».
وأضافت: «بالنسبة لطبيعة المرحلة الانتقالية، وكيف سيكون شكلها، فإنني أعتقد أن هناك الكثير من علامات الاستفهام، والكثير من التكتيكيات المتعلقة بها، لكن من وجهة النظر الأمريكية لا يوجد أدنى شك في رحيل الأسد، لأنه لو أردتم سلامًا من أجل الناس في سوريا، فلابد من مرحلة انتقالية ولابد للأسد أن يرحل».
وفي سياق آخر، أعربت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة عن قلق الإدارة الأمريكية إزاء «استمرار العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة»، قائلة، «إنه لا ينبغي لأي أحد، خاصة إذا كان فلسطينيًا، أن يعيش في مثل هذه البيئة السائدة حاليًا هناك».
وحثت «سامنثا باور»، كلا من الفلسطينيين والإسرائيليين على «ضبط النفس وتخفيف حدة التوتر التي تزايدت بشدة في الشهور الأخيرة».
وأكدت «باور» في تصريحاتها أن، «الولايات المتحدة سوف تستمر في العمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل وقف العنف، والعودة إلى طاولة المفاوضات».