«الجبير»: «الأسد» سيرحل بالمفاوضات أو بالقتال

الخميس 10 ديسمبر 2015 11:12 ص

أكد وزير الخارجية السعودي، «عادل الجبير» أن المبادئ المتوقعة من مؤتمر الرياض للمعارضة السورية لن تكون ملزمة بسبب غياب قوة داعمة لها، لكنها تهدف إلى توحيد رؤية المعارضة وسحب أي ذريعة قد تستغلها بعض الدول لتشتيت مواقف المعارضة.

وفي المؤتمر الصحفي الختامي للقمة الخليجية السادسة والثلاثين، أكد «الجبير» أيضا أن رئيس النظام السوري «بشار الأسد» أمام خيارين إما الرحيل عبر المفاوضات أو عبر القتال.

وقال إن إيران تلعب دورا سلبيا في العديد من قضايا مختلفة في منطقة الشرق الأوسط.

من جهته قال الأمين العام لـ«مجلس التعاون الخليجي»، عبداللطيف الزياني»: «إن دول الخليج تسعى دائما إلى حل سياسي في اليمن، ومؤتمر إعادة إعمار اليمن دلالة على التزام دول الخليج بدعم اليمنيين وهناك مساع لدمج اقتصاد اليمن مع الاقتصاد الخليجي، واستخدام القوة باليمن جاء بناء على طلب الحكومة الشرعية».

وقد اختتم العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» وقادة ورؤساء وفود دول «مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، اليوم الخميس أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لـ«مجلس التعاون لدول الخليج العربية» بقصر الدرعية بالرياض.

وأصدرت القمة بيانا ختاميا تضمن تأييد الحل السياسي في سوريا بما يضمن وحدة أراضيها واستقلالها وفق جنيف1 ودعم الحل السياسي في اليمن وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.

كما أيد البيان الختامي حقوق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة ورفض الإجراءات القمعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في القدس, ورفضه لكل أشكال الإرهاب, وأن محاربته مسؤولية مشتركة.

وقد اتفقت وفود المعارضة السورية المشاركة في محادثات العاصمة السعودية الرياض على غالبية النقاط التي ستتضمنها وثيقة سياسية سيعلن اليوم الخميس، وأرجأ المشاركون إلى وقت لاحق الفصل في آلية اختيار الوفد الذي سيمثل المعارضة في المفاوضات المرتقبة مع ممثلي النظام مطلع العام المقبل.

وذكرت مصادر أن فصائل المعارضة توافقت على التأكيد على الحل السياسي في سوريا، وعبرت عن تأييدها لتسوية سياسية تؤسس لنظام جديد دون «بشار الأسد».

كما رفض المشاركون وجود المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية على الأراضي السورية، وطالبوا بالتمسك بوحدة سوريا، واتفقوا على مدنية الدولة وسيادتها ووحدة الشعب السوري في إطار التعددية، إضافة إلى الالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمساءلة والمحاسبة والشفافية، فضلا عن رفض الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه بما في ذلك «إرهاب الدولة».

وشددت المعارضة السورية على إعادة بناء الجيش وأن تحتكر الدولة حق امتلاك السلاح من قبل حكومة شرعية ينتخبها الشعب السوري.

يأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لإنهاء النزاع الذي أودى بحياة أكثر من 250 ألف شخص خلال خمس سنوات، تشمل تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج.

ونص اتفاق فيينا على السعي إلى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الأول من يناير/كانون الثاني المقبل.

  كلمات مفتاحية

السعودية سوريا بشار الأسد عادل الجبير عبداللطيف الزياني مجلس التعاون الخليجي المعارضة السورية مؤتمر الرياض

«الجبير» يغادر مؤتمر الرياض لإفساح المجال لحوار مغلق للمعارضة السورية

المعارضة السورية: حل الأزمة سياسي بدون «الأسد»

«الجبير» و«لافروف» يبحثان وضع قائمة بالمنظمات الإرهابية في سوريا

«الأسد» لا يستبعد قبول دعوة السعودية لمناقشة مستقبل سوريا: «لا مستحيل بعالم السياسة»

«كيري» يلتقي «الجبير» و«بن زايد» لإقناع المعارضة السورية بوقف إطلاق النار

«الجبير» يؤكد أن الحل في سوريا برحيل «الأسد» وينفي «توتر» العلاقة مع مصر

استهداف تركيا لإضعاف المعارضة السورية والتمهيد لتعويم الأسد

المعارضة السورية تتفق على تشكيل فريق للإعداد لمحادثات السلام

وزير إعلام «الأسد» مهاجما «الجبير»: هذا الغلام يعتقد أنه كبير

سوريا.. الدوران حول «الأسد»!

«الجبير» يرأس وفد السعودية في اجتماع باريس حول الأزمة السورية

مندوبة واشنطن بالأمم المتحدة: السلام في سوريا مرهون برحيل «الأسد»

إيران تعد قائمة بالمجموعات الإرهابية وفصائل المعارضة في سوريا

33 فصيلا سوريا مسلحا يرفضون أي حلول تفرض عبر المجازر

«الجبير» يؤكد مجددا على رحيل «الأسد» بالقوة أو بالسياسة