«الجبير» و«لافروف» يبحثان وضع قائمة بالمنظمات الإرهابية في سوريا

الاثنين 7 ديسمبر 2015 03:12 ص

بحث وزير الخارجية السعودي، «عادل الجبير»، مع نظيره الروسي، «سيرغي لافروف»، اليوم الإثنين، ملف التسوية في سوريا؛ بما في ذلك وضع قائمة بـ«المنظمات الإرهابية» الناشطة في هذا البلد العربي، حسب موقع «روسيا اليوم».

وجاء في بيان صدر عن الخارجية الروسية أنه خلال اتصال هاتفي بادر إليه الجانب السعودي، دعا «لافروف» إلى ضمان أوسع تمثيل ممكن للمعارضة السورية المزمع عقد اجتماعها في الرياض قريباً؛ وهذا من شأنه أن يساعد المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، «ستيفان دي ميستورا»، في جهوده لتشكيل وفد جامع للمعارضة السورية في مفاوضاته القادمة مع الوفد الحكومي السوري.

كما بحث الوزيران برنامج العمل في إطار المجموعة الدولية لدعم سوريا، بما في ذلك عقد لقاء دوري لها لحل مسائل متعلقة بتشكيل قائمة بالمنظمات الإرهابية العاملة في الأراضي السورية.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت السعودية أنها ستستضيف اجتماعا لجماعات المعارضة السورية خلال الفترة من الثامن إلى العاشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري؛ بهدف اختيار ممثلين للمحادثات الدولية التي ستجرى مستقبلا بشأن سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»، عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قوله: «وجهت المملكة العربية السعودية الدعوة لكافة شرائح المعارضة السورية المعتدلة بمختلف فئاتها وتياراتها وأطيافها العرقية والمذهبية والسياسية داخل سوريا وخارجها للمشاركة في اجتماع موسع للمعارضة السورية في العاصمة الرياض».

ولن يضم الاجتماع تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي سيطر على مساحات من الأراضي في شرق سوريا وشمال غرب العراق، وتنفذ الولايات المتحدة وحلفاؤها ضربات جوية ضد التنظيم في البلدين.

ولن تشارك في الاجتماع أيضا «جبهة النصرة»، التي تدرجها الولايات المتحدة والأمم المتحدة على قائمة «الجماعات الإرهابية».

وأكد «جيش الإسلام» وهو أحد فصائل المعارضة المسلحة وجماعتان آخريان على تلقي دعوات للمشاركة في اجتماع الرياض على الرغم من أن «جيش الإسلام» لم يذكر ما إذا كان سيحضر الاجتماع، حسب «رويترز». (طالع المزيد)

ويمثل اجتماع السعودية محاولة لتوحيد صف الجماعات المعارضة التي يعتبر تشرذمها عقبة منذ وقت طويل على طريق الحل السلمي للأزمة المستمرة منذ قرابة خمس سنوات، لكن إيران ترفض هذا الاجتماع، وتزعم أنه سيؤدي إلى فشل المحادثات الدولية.

والسعودية من أقوى مؤيدي جماعات المعارضة التي تسعى للإطاحة برئيس النظام السوري «بشار الأسد»، الذي أصبح مصيره نقطة خلاف في محاولات التوصل لاتفاق سلام.

وكانت الدول المشاركة في محادثات فيينا في 14 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، وبينها روسيا وإيران والولايات المتحدة، اتفقت على جدول زمني ينص على تشكيل حكومة انتقالية في سوريا خلال ستة أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا، على أن يعقد لقاء بين ممثلين عن النظام والمعارضة بحلول الأول من يناير/كانون الثاني المقبل.

وتتولى الرياض، بموجب تفاهمات فيينا حول سوريا، الدعوة لعقد مؤتمر جامع للمعارضة السورية، لتنسيق موقفها وتوحيد كلمتها، واختيار من سيمثلها في المفاوضات مع وفد النظام، الذي سبق للموفد الأممي أن تسلم لائحة بأسماء 40 عضواً فيه.

  كلمات مفتاحية

السعودية روسيا الملف السوري مؤتمر المعارض السورية الجبير لافروف

«الأسد» لا يستبعد قبول دعوة السعودية لمناقشة مستقبل سوريا: «لا مستحيل بعالم السياسة»

انطلاق مؤتمر المعارضة السورية في الرياض الثلاثاء بمشاركة 15 مجموعة مقاتلة

مؤتمر الرياض يجمع المعارضة السورية ويستبعد «حزب الاتحاد الديمقراطي»

توحيد المعارضة السورية اختبار كبير لطموحات السعودية بالمنطقة

إيران: اجتماع المعارضة السورية في الرياض سيؤدي لفشل محادثات فيينا

«الجبير»: «الأسد» سيرحل بالمفاوضات أو بالقتال

وزير إعلام «الأسد» مهاجما «الجبير»: هذا الغلام يعتقد أنه كبير

موسكو: 2900 روسي التحقوا بـ«تنظيمات إرهابية» في سوريا والعراق

البرلمان الكويتي يبحث مقترحا بتجريم الجماعات «الإرهابية» أبرزها الإخوان و«جبهة النصرة»

القائمة الأردنية لتصنيف «منظمات الإرهاب» والقنبلة الموقوتة!

وزير الأوقاف الأردني: قم الإيرانية منارة الفكر الإسلامي

الحوار الخليجي الروسي: توافق حول مواجهة الإرهاب وخلاف حول مصير «الأسد»

السعودية.. 228 بلاغا ضد تمويل الإرهاب وغسيل الأموال