حذر "أبو عبيدة" الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" في فلسطين، العدو الإسرائيلي وقيادته، من المساس برئيس الحركة في قطاع غزة "يحيى السنوار"، أو أي من قادة المقاومة.
وقال "أبو عبيدة"، في تصريح مقتضب، السبت: "في ضوء تهديدات العدو الجبان.. فإننا نحذر وننذر العدو وقيادته الفاشلة بأن المساس بالأخ المجاهد القائد يحيى السنوار أو أيٍّ من قادة المقاومة هو إيذانٌ بزلزالٍ في المنطقة وبردٍّ غير مسبوق".
وأضاف: "ستكون معركة سيف القدس (الحرب الأخيرة بين إسرائلي وفصائل المقاومة العام الماضي) حدثاً عادياً مقارنةً بما سيشاهده العدو، وسيكون من يأخذ هذا القرار قد كتب فصلاً كارثياً في تاريخ الكيان، وارتكب حماقةً سيدفع ثمنها غالياً بالدم والدمار".
ومنذ أيام، تتعالى لهجة التحريض في وسائل الإعلام العبرية، بمشاركة مسؤولين وإعلاميين إسرائيليين، على اغتيال "السنوار"، بعد عملية "إلعاد" شرق تل أبيب، والتي أدت لمقتل 3 مستوطنين وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة.
ونشرت مختلف القنوات المتلفزة مقتطفات من خطاب "السنوار" الأخير بغزة، والذي حذر الاحتلال فيه من استمرار اقتحاماته للأقصى، داعيًا لتصعيد العمليات ضد الاحتلال، وفي عمق المدن المحتلة عام 1948.
وركزت تلك الوسائل على ما قاله "السنوار"، في خطابه بدعوته للشباب لاستخدام الأسلحة النارية والبيضاء بما فيها الساطور.
وغرد بعض الصحفيين الإسرائيليين بالدعوة لاغتيال "السنوار"، معربين عن أملهم لو أنه "كان قد مات في السجن" خلال سنوات أسره.