آلاف الفلسطينيين يودعون شيرين أبوعاقلة.. وقوات الاحتلال تعتدي على الجنازة

الجمعة 13 مايو 2022 11:30 ص

ودع آلاف الفلسطينيين الصحفية "شيرين أبوعاقلة" وشيعوها حيث جرى دفنها في مقبرة صهيون بالقدس.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلية على موكب تشييع جثمان الصحفية "شيرين" أثناء إخراجها من المستشفى في القدس، وأصابت عددا من المشيعين.

وقبل وصول الجثمان إلى الكنيسة، حاول العشرات من جنود الاحتلال منع خروج الجنازة من المستشفى الفرنسي بالقدس، وأطلقوا قنابل الصوت في باحة المستشفى، ما أدى إلى إصابة العشرات، بحسب ما ذكرته جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية.

كما حاول الجنود منع المشاركين في الجنازة من رفع الأعلام الفلسطينية، واقتحموا ساحة المستشفى.

وأظهرت مشاهد على الهواء مباشرة نعش الصحفية وهو يكاد يسقط أرضا فيما عناصر قوات الاحتلال يفرقون المحتشدين.

وأفاد شهود عيان أن نعش "شيرين" سقط على الأرض، خلال اقتحام قوات الشرطة المستشفى.

وشوهد عناصر الشرطة وهم يعتدون بالضرب على عدد من الشبان الذين كانوا يحملون النعش.

ولم تسمح الشرطة الإسرائيلية إلا لأعداد قليلة بالخروج مع الجثمان، الذي حُمل في سيارة مخصصة لنقل الموتى، إلى كنيسة الروم الكاثوليك، حيث تواجد الآلاف من الفلسطينيين داخل وخارج الكنيسة.

وجرى قُدّاس في داخل الكنيسة، بمشاركة أعداد كبيرة من الفلسطينيين ومدير قناة الجزيرة التي كانت تعمل بها "شيرين".

واعتدت الشرطة الإسرائيلية على بعض الفلسطينيين، الذين تواجدوا خارج الكنيسة، بانتظار نقلها إلى مقبرة صهيون لمواراتها الثرى.

وبعد أداء الصلوات في كنيسة الروم الكاثوليك، بمشاركة عائلة "شيرين" والمئات من الفلسطينيين، تم رفع العلم الفلسطيني في الكنيسة.

وحُمل نعش "شيرين" على الأكتاف من الكنيسة إلى ميدان عمر بن الخطاب في مدخل البلدة القديمة، وصولا إلى مقبرة جبل صهيون.

ومنع الجنود الإسرائيليون شقيق "شيرين" من مرافقة الجثمان في سيارة نقل الموتى، وعرقلوا حركة السيارة من المستشفى الفرنسي إلى الكنيسة.

وردد الفلسطينيون في الجنازة "بالروح بالدم نفديكِ يا شيرين".

وسارت فرق الكشافة، وهي تعزف النشيد الوطني الفلسطيني، والمعزوفات الحزينة.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت، الخميس، بيت عزاء الصحفية، في كنيسة اللقاء ببيت حنينا بالقدس المحتلة، واعتقلت عددا من المعزين في المكان إثر احتجاجهم على اقتحامها لبيت العزاء.

وشيّع آلاف الفلسطينيين، الخميس، جثمان الإعلامية من المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله، إلى مقر الرئاسة الفلسطينية، بحضور رئيس السلطة "محمود عباس"، قبل نقل جثمانها إلى القدس المحتلة مسقط رأس "شيرين".

وأصيبت "شيرين" برصاصة في رأسها خلال تغطيتها لاجتياح الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ أكثر من 50 عاما. وكانت ترتدي خوذة وسترة واقية من الرصاص كتب عليها كلمة "صحافة".

وأثار إعلان مقتلها استياء شديدا في الأراضي الفلسطينية والعالم العربي، حيث تتابع تقاريرها منذ أكثر من عقدين، وكذلك في أوروبا والولايات المتحدة.

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

القدس إسرائيل شيرين أو عاقلة

جامعة بيرزيت: جائزة إعلامية ومنحة دراسية باسم شيرين أبو عاقلة سنويا

تقارير أمريكية وعبرية: جندي إسرائيلي ربما يكون قتل شيرين أبو عاقلة

تحقيق أولي إسرائيلي: لا يمكن تحديد من قتل شيرين أبو عاقلة

فلسطين: عدوان إسرائيل على جنين لإخفاء أدلة جريمة اغتيال شيرين أبوعاقلة

هنية يدعو إلى تشكيل قيادة ميدانية موحدة لمواجهة إسرائيل

إدانة أمريكية أوروبية لاعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على جنازة شيرين أبوعاقلة

مجلس الأمن يعتمد بيانا لإدانة قتل شيرين أبو عاقلة.. ويطالب بتحقيق شامل

مقتل شيرين أبو عاقلة يكشف زيف التغطية الإعلامية الغربية

القضية الفلسطينية تعود إلى قلب أجندة الشرق الأوسط