كشفت بريطانية أن مشاريع نفط وغاز عدة في الكويت شهدت تأخراً كبيراً، خلال العامين الماضي.
وذكرت "ميد" الاقتصادية، في تقرير لها، أن "الجهاز المركزي للمناقصات العامة أرجأ مناقصتين طرحتهما شركة نفط الكويت"، وأضافت: "تم تمديد الموعد النهائي لاستدراج عطاءات مشروع لإنشاء خطوط التدفق والأعمال المرتبطة بها في منطقة غرب الكويت، من 31 مايو/أيار الماضي إلى 28 يونيو/حزيران الجاري".
وأشارت إلى تأجيل الموعد النهائي لاستدراج عروض عقد خدمات صيانة ودعم تشغيل لمنشآت الإنتاج في منطقة غرب الكويت، من 5 يونيو/حزيران الحالي إلى 26 من الشهر ذاته. ولم يذكر التقرير أسباب تأخر هذه المشاريع.
وحول إجمالي مشاريع النفط والغاز بالكويت، ذكرت المجلة أن مشاريع نفط وغاز بقيمة 320 مليون دولار في مرحلة العطاء الرئيسي للعقد، وأخرى بقيمة 350 مليوناً في مرحلة تقييم العطاء.
ولفتت إلى أن شركة نفط الكويت طرحت، خلال عامي 2020 و2021، حجماً كبيراً من مشاريع خطوط التدفق، تراوحت قيمتها غالباً بين 50 و250 مليون دولار.
وأكدت "ميد" أن عدداً كبيراً من عقود المشاريع الصغيرة شهد تقدماً كبيراً، مع معاناة العديد من المشاريع الأكثر طموحاً في الكويت من تأخيرات شديدة، مشيرة إلى أنه لم يطرح سوى عدد قليل جداً من المشاريع الكبيرة.
وفي سياق متصل، نقلت المجلة البريطانية عن مصادر، وصفتها بالمطلعة، قولها إن "الكويت بصدد الموافقة على ميزانية مشروع لتوسيع محطتين للتخلص من المياه المنتجة مع النفط".
ونوهت إلى أن المشروع سيتم طرحه بمجرد الموافقة عليه في أكتوبر/تشرين الأول أو نوفمبر/تشرين الثاني من العام الجاري، وستبلغ قيمته أكثر من 200 مليون دينار (نحو 650 مليون دولار).
ونوهت المجلة إلى أن المشروع يأتي بعد أن شهد حقل برقان النفطي، وهو ثاني أكبر حقل نفط بالعالم، زيادات متتالية في المحتوى المائي المصاحب للنفط المنتج، حيث كان يتم التخلص منها في مياه الصرف الصحي.