أفادت وسائل إعلام مصرية، بظهور "مستريح جديد" في منطقة إمبامبة بمحافظة الجيزة وسط البلاد، ممارسًا أعمال نصب واحتيال ليتمكن من جمع 100 مليون جنيه.

وذكرت مواقع محلية بينها موقع "القاهرة لايف 24" أن ظهور هذا المستريح يأتي على غرار انتشار ظاهرة المستريحين في معظم محافظات الجمهورية خلال الفترة الأخيرة.

وأشار الموقع إلى أن الأمر المثير في هذه الواقعة، أن هذا الشخص لم يرحم أقرب الناس إليه، حيث إنه مارس أعمال النصب والاحتيال على والدته وأقاربه حتى تمكن من جمع أموال طائلة منهم.

ونقل الموقع عن الشاب "محمد حسين فهمي"، ابن خالة مستريح إمبابة وأحد ضحاياه، قوله إن المتهم بدأ يمارس أعمال النصب والاحتيال عليه بدايةً من عام 2015، حيث نصحه بأن يعطيه أمواله ليستثمرها له في مجال شراء الأتوبيسات بدلًا من أن يقوم بفتح محل خاص للبلايستيشن.

وأشار إلى أنه لم يستمع إليه وفتح محل البلايستيشن الخاص به، ولكن بعد عدة أشهر لم يجن ثمار الربح من هذا المشروع وقرر أن يبيع المحل وأعطى ابن خالته مبلغا قدره 215 ألف جنيه (11,432 دولار) حتى يستثمر له بها.

وأضاف الشاب "محمد"، خالتي (والدة المستريح) نصحتني ببيع ذهب أمي وأخواتي وقالت لي إن ذلك من أجل مصلحتي ليتم تشغيل الأموال، لافتا إلى أن ذلك ما تم ليهرب بعدها، ابن خالته، ويتسبب الأمر بجلطة لوالده.

وشهدت مصر مؤخرا انتشارا لما تعرف بظاهرة "المستريح" وهو اسم يطلق على شخص يجمع أموالا طائلة من آخرين ويعدهم بتقديم عوائد ربح مقابلها، لكن في الغالب يكون الهدف منها النصب والاحتيال، وينتهي الأمر بهروبه أو سجنه.

وتزايدت في مصر خلال الفترة الأخيرة هذا النوع من قضايا الاحتيال، تحت ضغط تراجع قيمة العملة والاقتصاد في البلاد، وتحفظ بعض المواطنين على وضع أموالهم في البنوك لأسباب دينية أو أخرى تتعلق بغيات الثقة.