قالت مصادر عسكرية يمنية إن قائدي المنطقتين العسكريتين الرابعة والسادسة، المواليين للرئيس اليمني، «عبدربه منصور هادي»، تمكنا، اليوم الخميس، من النجاة من هجومين استهدفهما في محافظتي الجوف  (شمال) وعدن (جنوب)، حسب وكالة «فرانس برس» للأنباء.

المصادر أوضحت أن اللواء، «أحمد سيف اليافعي»، قائد المنطقة العسكرية الرابعة، نجا من تفجير عبوة ناسفة زرعت في سيارته، مشيرة إلى أن انفجارها أدى إلى مقتل أحد مرافقيه.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، كما لم تشر المصادر بأصابع الاتهام إلى أي طرف.

وفي تطور آخر منفصل،  نجا قائد المنطقة العسكرية السادسة، اللواء «أمين الوائلي»، من محاولة اغتيال نفذها الحوثيون، فجر اليوم، إثر استهداف مقر المنطقة العسكرية السادسة في محافظة الجوف، شمالي اليمن، بصواريخ كاتيوشا.

وقالت مصادر عسكرية يمنية إن اللواء «الوائلي» تحرك على إثر ذلك إلى منطقة آمنة، وأبلغ التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، بقصف منصات الإطلاق التابعة للحوثيين، حسب مواقع إخبارية يمنية.

وأشارت المصادر إلى أن قوات التحالف نفذت غارات على تلك المواقع، صباح اليوم؛ أسفرت عن مقتل 3 من القيادات الحوثية في الجوف.

وأوضحت أن استهداف «الوائلي» ومقر المنطقة جاء بعد  تعهد الأخير قبل أيام بفك الحصار عن مديرية الغيل بمحافظة الجوف وتحريرها.

وفي وقت سابق اليوم، قتل مسلحون مجهولون القيادي البارز في المقاومة الشعبية، «أحمد الإدريسي» و3 من مرافقيه في مدينة المنصورة بعدن.

و«الإدريسى» هو أحد كبار قيادات الحراك الجنوبي والمقاومة في عدن، وكان أحد أبرز القيادات التي نادت باستقلال الجنوب منذ عام 2007 فطاردته عناصر الأمن القومي والأمن المركزي منذ ذلك الوقت ورصدت جائزة مالية لاعتقاله، لكنها فشلت.

وفى الحرب التي شنتها ميليشيات «الحوثي» والرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» على عدن في مارس/آذار الماضي تم اختياره قائدا للمقاومة في عدة مديريات بالمحافظة الجنوبية.

وكانت آخر أعمال «الإدريسى» تسليم ميناء المنطقة الحرة إلى قيادة محافظة عدن بعد أشهر من تأمين وحراسة هذه المنشأة الحيوية من قبل المقاومة، وتم، أمس الأربعاء، إحلال قوات أمنية بدلا منها.