اعتبر الكاتب السعودي المعروف، «جمال خاشقجي»، أن «إرسال» الاعلام المصري بدأ يتحسن بعد هجومه المتواصل على المملكة.
وقال «خاشقجي»، المقرب من دوائر صنع القرار في المملكة، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الاعلام المصري أخذ (إرساله) يتحسن» .
ولم يذكر الكاتب السعودي أية تفاصيل أخرى بشأن تغريدته، لكنها تعبر - على ما يبدو - عن تحسن في نبرة الإعلام المصري تجاه السعودية.
وكان «خاشقجي» عبر عن غضبه من موقف الإعلام المصري من المملكة أكثر من مرة، أخرها أول أمس السبت، بعد تنفيذ السلطات في المملكة حكم القصاص (الإعدام عبر قطع الرقبة) في رجل الدين الشيعي، «نمر النمر».
ورغم ما يبدو ظاهريا من مواصلة إدارة الملك «سلمان بن عبد العزيز»، التي تولى الحكم في يناير/كانون الثاني الماضي، السير على نهج شقيقة الراحل الملك «عبدالله» من انتهاج علاقات ودية مع حكومات ما بعد الانقلاب العسكري على «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر.
إلا أن سياق الأحداث يوضح أن العلاقات على أرض الواقع لم تعد كما كانت؛ حيث تراجع على نحو حاد الدعم المالي والسياسي الذي تقدمه السعودية لحكومات ما بعد الانقلاب في مصر.
كما تصاعدت الخلافات بين البلدين؛ على خلفية تضارب المواقف بينهما خاصة ما يتعلق بالملف السوري، والتقارب السعودي التركي خلال الفترة الأخيرة.
وانعكس هذا الخلاف على مواقف الإعلام المصري من المملكة؛ الذي شن هجوما عنيفا على إدارة الملك «سلمان» وسياساته الخارجية، ووصل هذا الخلاف إلى صحفات كبريات الصحف المملوكة للدولة، ومنها صحيفة «الأهرام».