نجا محافظ محافظة عدن العميد «عيدروس الزبيدي»، ظهر اليوم الثلاثاء، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت موكبه بمدينة عدن، جنوب البلاد.
وقال موقع «يمن برس»، وصحف محلية يمنية أخرى، إن انفجارا عنيفا سمع دويه ظهر اليوم، بخط البريقة، وأعقب الانفجار دوي إطلاق نار كثيف.
وأشار إلى أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة، استهدفت موكب المحافظ، في خط البريقة بالقرب من مدينة إنماء السكنية، وتسبب في إصابة عدد من مرافقيه، دون إصابته بأذى.
وحتى الساعة لم تعقب السلطات اليمنية ولا قوات التحالف العربي على الحادث.
وأوائل الشهر الماضي، تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية»، في بيان منسوب له، نشر على حسابات له على شبكة الإنترنت، عملية اغتيال محافظ عدن السابق اللواء «جعفر محمد سعد».
وقتل محافظ عدن السابق مع 8 من مرافقيه، إثر تفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه، في حي التواهي بمدينة عدن، بينما كان في طريقه إلى مقر عمله بمدينة المعلا.
ويعد اللواء الركن «جعفر محمد سعد»، من القيادات العسكرية في الجيش اليمني، التي نسقت مع القوات الإماراتية في الحرب ضد مسلحي الحوثي، وقوات الرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح» أثناء حربها على عدن.
وعين «جعفر» محافظًا لعدن بقرار جمهوري، في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ومكث في منصبه قرابة شهرين قبل اغتياله.
وكانت اللجنة الأمنية في محافظة عدن، أعلنت حظر تجول ليلي بدءا من مساء أمس الإثنين، إثر مقتل 17 شخصا أول أمس الأحد بينهم ضابط في الشرطة باشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومسلحين يرجح أنهم جهاديون.
وتشهد عدن ثاني كبرى مدن اليمن، وضعا أمنيا هشا وتناميا في نفوذ الجماعات المسلحة، وبينها مجموعات جهادية، منذ استعادة قوات الرئيس «عبد ربه منصور هادي» السيطرة الكاملة عليها في يوليو/تموز الماضي، بدعم من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.