ترحم الناشط السياسي والمهندس المصري "ممدوح حمزة" على الرئيس المصري الراحل "محمد مرسي"، لافتا إلى أن كل التحذيرات التي جرت في عهده تحصل على يد الرئيس الحالي "عبدالفتاح السيسي".
وقال "حمزة"، في منشور عبر حسابه على "تويتر" قبل أن يقوم بحذفه؛ إن "كل ما حذرونا من أن الدكتور مرسي سيفعله، يتم على يد السيسي، وأكثر فجورا".
وأضاف: "رحم الله الدكتور مرسي.. السيسي لم ينقذ مصر من الإخوان، بل سرق مصر من الإخوان".
وربط ناشطون تعليقات "حمزة" بقضية بيع الأصول المصرية.
هذه هي الحقيقة التي غابت عن المغيبين ، و المنتفعين و من في قلبه مرض و لازلت غائبة عن الكثيرين للأسف ، و لكني لا أصدق ان الشقي #ممدوح_حمزة قال هذا الكلام و إلا كان مصيره المعتقل في الحال 👇 pic.twitter.com/q7iEfe0A6n
— Dr. 😷 NouR Eldein A. Official, 💉🔬The Immigrant (@DRofficial_NR21) December 23, 2022
السياسي المصري ممدوح حمزة: "كل ما حذرونا أن مرسي -رحمه الله- سيفعله، يتم علي أيدي #السيسي وأكثر فجورا.. السيسي لم ينقذ مصر من الإخوان، بل سرق مصر من الإخوان"
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) December 23, 2022
#البنك_المركزي
— الحكمدار (@lkmdr122) December 23, 2022
ممدوح حمزه انت واعوانك من ساعدوا العسكر الخونة على الإنقلاب الدموي الذي وقع في مصر مم جعل العسكر يسطوا على كل خيرات مصر
انت وامثالك العرر هم من قال افرم ياسيسي هم من خان البلد وعليكم ان تأخذوا بالجزم على ام رأسكم ولا تنطقون هذا ماجنته ايديكم ايها الخونة pic.twitter.com/Mlw8NcozZG
كلام #ممدوح_حمزة كله يؤكد أنه ليس أكثر من جعجاع بلطجي يستخدم صوته العالي فقط وأين كان عقلك في عهد مرسي أيها السياسي المخضرم!😂
— حسين الرفاعي (@husen359) December 23, 2022
توحة الزفر جه يكحلها عمها. pic.twitter.com/cPVoZ1QYMy
وتأتي تغريدة "حمزة" بعد أيام من اعترافه بأنه أخطأ حين شارك في مظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013، ضد الرئيس "مرسي"، معلنا اعتذاره، وطالبا المغفرة من الله.
وقال "حمزة"، عبر صفحته بـ"فيسبوك": "لو كنت أعلم الغيب وما أصاب مصر وشعبها حتى الآن، ما كنت شاركت في 30/6/ 2013".
وأضاف: " أعتذر وأندم على مشاركتي وأرجو أن يغفر الله لي".
ويعد "ممدوح حمزة" أحد أهم داعمي الانقلاب ضد "مرسي"، وواحدا من أهم قيادات مظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013، التي استغلها الجيش للإطاحة بــ"مرسي".
وأثارت مساعي الحكومة المصرية ببيع ممتلكات الدولة لصناديق السيادة السعودية والإماراتية، ارتيابا بشأن الدوافع التي تقف وراء قرار المسؤولين في مصر بيع ممتلكات الدولة إلى دول خليجية.