فلسطينيون يدشنون حملة إلكترونية للتنديد بمرور 10 سنوات على حصار غزة

الثلاثاء 19 يناير 2016 09:01 ص

أطلق فلسطينيون، مساء أمس الإثنين، حملة إلكترونية، تنديدا بمرور 10 سنوات على الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.

وتداول الناشطون على موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، و«تويتر» هاشتاج «#عشر سنين_حصار على غزة بكفي)»، جلب آلاف المشاركات خلال ساعات من بدء الحملة.

وشارك فلسطينيون في الداخل والخارج، إلى جانب نشطاء عرب وأجانب ودعاة، في الحملة، مطالبين بإنهاء معاناة قرابة مليوني مواطن يعيشون ظروفا إنسانية واقتصادية صعبة.

وطالبت آلاف التغريدات والتدوينات بفك الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح معبر رفح الحدودي أمام سفر الحالات الإنسانية والتنقل بحرية.

ويقول منسقو الحملة وهم «هيئات شعبية وشبابية»، إنها تأتي من أجل لفت أنظار العالم إلى المآسي التي يعاني منها قطاع غزة.

وشارك «محمد العريفي» الداعية السعودي في الحملة الإلكترونية، قائلا في تدوينة له عبر تويتر: «حصار غزة يحارب أحلام مليون و800 ألف إنسان، يحرمهم أبسط حقوقهم العلاج والتعليم والسفر والتجارة».

وأعرب «أشرف القدرة»، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة عن أسفه لما وصفه بـ«الجريمة الإنسانية» المتمثلة بصمت العالم إزاء حصار قرابة مليوني فلسطيني.

وأضاف في تدوينة له: «عشر سنوات من الحصار حرمت إسرائيل فيها مرضى قطاع غزة من مئات الأصناف الدوائية والمستهلكات الطبية الأساسية، وحرمتهم من استكمال رحلتهم العلاجية، وتعاني مخازن وزارة الصحة بفعل الحصار من عجز وصل إلى نسبة 30% من رصيد الأدوية، و40% من رصيد المستهلكات الطبية».

وكانت هيئة شعبية فلسطينية في قطاع غزة، أعلنت الأحد الماضي أن استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع سيتسبب في حالة «انهيار كاملة».

وأشارت الهيئة على لسان المتحدث باسمها «أدهم أبوسلمية» خلال مؤتمر صحفي: «الوضع الذي يعيشه قطاع غزة مع دخول العام العاشر للحصار الإسرائيلي المفروض عليه، بات كارثيا».

وأضاف «أبو سلمية» أن «الاحتياجات والخدمات الأساسية الإنسانية للمدنيين بغزة، باتت مهددة بشكل واضح، بفعل الحصار الخانق الذي يتصاعد مع مرور الوقت، خاصة وأن القطاع يشهد أعلى كثافة سكانية في العالم»، لافتا أن حوالي 80% من السكان يتلقون مساعدات إغاثية وغذائية من مؤسسات دولية.

وبدأت (إسرائيل) في فرض الحصار على قطاع غزة، عقب نجاح حركة «حماس» في الانتخابات التشريعية في يناير/كانون ثاني 2006، وشددته في منتصف يونيو/حزيران 2007، إثر سيطرة الحركة على القطاع.

كما تغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر عدد محدود من الحالات الإنسانية.

وشهد عام 2015 الماضي، إغلاقا شبه كامل لمعبر رفح، بحسب وزارة الداخلية في غزة، التي قالت إن السلطات المصرية فتحته 21 يوما فقط، على فترات متباعدة، لبعض الحالات الإنسانية.

  كلمات مفتاحية

فلسطين حصار غزة معبر رفح محمد العريفي

«العفو الدولية» تدعو «كاميرون» إلى حث «نتنياهو» على إنهاء حصار غزة

قضاة المحكمة الجنائية الدولية: على الادعاء مراجعة قضية هجوم إسرائيل على سفن كسر حصار غزة

جيش الاحتلال يسيطر على إحدى سفن «أسطول الحرية» المتجه لكسر حصار غزة

المرصد الأورومتوسطي يكشف مؤشرات صادمة لتسع سنوات من حصار غزة

المنطقة العازلة في سيناء: مكافحة إرهاب أم إحكام لحصار غزة؟

إيران: السلطة الفلسطينية «غير أمينة» على أموال الشهداء

قطر الخيرية تشيد مقر الإسعاف والطوارئ بغزة

تركيا تبدأ بناء 320 وحدة سكنية بغزة بتكلفة 13 مليون دولار

الكويت تبدأ بناء ألف وحدة سكنية بغزة