أجرى العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، اليوم الثلاثاء، جلسة مباحثات مع الرئيس الصيني «شي جين بينغ» حول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وسبل تمتين علاقات البلدين على كافة الأصعدة.
جاء ذلك، بعد وصول «جين بينغ» إلى العاصمة الرياض، حيث كان الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في استقباله لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي.
كما كان في استقبال الرئيس الصيني وزير الدولة عضو مجلس الوزراء «مساعد العيبان»، والوزير المرافق وأمين منطقة الرياض «إبراهيم السلطان»، والقائم بالأعمال في سفارة المملكة لدى الصين «رياض المباركي»، وسفير الصين لدى المملكة «لي تشنغ ون»، وأعضاء السفارة الصينية بالرياض.
وضم الوفد الرسمي المرافق للرئيس الصيني، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي مدير مكتب الدراسات السياسية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني «وانغ هو نينغ»، وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي أمين سرها رئيس ديوانها «لي تشان شو»، ومستشار الدولة «يانغ جيه تشي»، ووزير الخارجية «وانغ يي»، ورئيس لجنة الدولة للتنمية والإصلاح «شيوب شاو شي»، ووزير التجارة «قاو هو تشنغ»، ورئيس مكتب المالية والاقتصاد «ليو خه»، ونائب رئيس ديوان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني مدير مكتب الرئيس «دينغ شيويه شيانغ»، ونائب وزير الخارجية «تشانغ مينغ».
وكانت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا»، قد أعلنت الجمعة الماضي، أن الرئيس الصيني، «شي جين بينغ»، سيزور السعودية ومصر وإيران خلال الفترة من 19 إلى 23 يناير/كانون الثاني الجاري، في وقت تشهد فيه العلاقات بين السعودية وإيران توترا شديدا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أرسلت الصين « تشانغ مينغ»، مساعد وزير خارجيتها، كممثل خاص لها إلى كل من السعودية وإيران، للإسهام في تخفيف حدة التوتر بين البلدين.
والتقى «تشانغ» مسؤولين كبارا في السعودية ثم في إيران، وعبر عن أمله في التزام كل الأطراف الهدوء وضبط النفس، وتسوية الخلافات بالحوار.