أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإمارات للتصنيف «تصنيف»، المهندس «راشد الحبسي»، أن الإمارات تصدر 2 مليون برميل من النفط يوميا، إلى دول العالم، عبر سفن وبواخر النقل، موضحا أن هدف الهيئة، هو دعم العمليات البحرية لاستخراج النفط، ولكن مع تعزيز رفع مستوى السلامة البيئية، بحيث تكون محركات السفن مهيأة بشكل جيد لتأدية مهامها، عن طريق تكييف المحركات، وتقليل الغبار من داخلها.
وقال المهندس «راشد الحبسي»، لموقع«24» الإماراتي على هامش قمة أبوظبي الدولية للقيادات الملاحية والبحرية، إن «تصنيف تحظى بدعم من العديد من شركات الملاحة والنفط والغاز المالكة للسفن في دولة الإمارات بسبب المصداقية العالية التي استطعت تحقيقها عبر تقديم خدماتها بمعايير عالمية».
وأضاف: «ندرك في تصنيف أن الاستدامة في تطوير القطاع الملاحي تكمن في بناء كوادر وطنية مؤهلة، ومن أجل ذلك جاء إطلاقنا لأكاديمية تصنيف البحرية، حتى تكون مرجعا في المنطقة لكل الراغبين في احتراف المعاينة والتصنيف البحري، كما أن الأكاديمية ستساعد في تطوير وتأهيل الكوادر التقنية في العديد من المؤسسات والشركات العاملة في المنطقة، ما سيوفر عليها مصاريف التدريب في الخارج وتكاليف الاستعانة بخبرات استشارية إضافية».
يشار إلى أن صادرات النفط الخام الإماراتي، بلغت نحو 2.8 مليون برميل يوميا في مايو/أيار الماضي، في حين بلغت 2.64 مليون برميل يومياً، قبل عام ونصف، حسب الأرقام الرسمية.
وتراجع سعر خام برنت، في بداية تعاملات الأسبوع، الإثنين، الماضي، إلى أقل من 28 دولارا أمريكيا للبرميل، للمرة الأولى منذ نوفمبر/تشرين ثاني 2003، قبل أن يعاود الارتفاع مجددا فوق 28 دولاراً للبرميل.
وحدث الهبوط عقب موافقة وكالة الطاقة الذرية الدولية، على رفع العقوبات عن إيران، التي التزمت ببنود الاتفاق النووي مع الدول الكبرى (5+1)، لتنفذ الأخيرة الاتفاق برفع العقوبات الاقتصادية عن طهران.
وفشل وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، في اجتماعهم بفيينا، في 4 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في الاتفاق على سقف جديد للحصص الإنتاجية، مما يسمح للدول الأعضاء بأن تواصل ضخ الخام فوق مستوى 31 مليون برميل يوميا، إلى سوق عالمية متخمة، وهي كميات ساعدت بالفعل في إبقاء أسعار النفط منخفضة لأكثر من عام.