بدء اجتماع «التعاون الإسلامي» لبحث الاعتداء على دبلوماسيات السعودية في إيران

الخميس 21 يناير 2016 01:01 ص

بدأ وزراء خارجية دول «منظمة التعاون الإسلامي»، اليوم الخميس، في مقر المنظمة بجدة، غرب السعودية، أعمال اجتماعهم الطارئ الذي دعت إليه السعودية لبحث تداعيات الاعتداء على سفارتها وقنصليتها في إيران.

ورأس الاجتماع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ «صباح خالد الحمد الصباح»، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية.

وكان وزير خارجية المملكة «عادل الجبير» دعا إلى عقد اجتماع للمنظمة التي تضم في عضويتها 57 دولة، حيث وافقت غالبية الدول الأعضاء على عقده.

وسبق اجتماع وزراء الخارجية، اجتماع تحضيري لسفراء الدول الأعضاء في المنظمة.

من جهته، أعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار «أحمد أبو زيد» أن بلاده تدعم اجتماع «منظمة التعاون الإسلامي» الطارئ بشأن بحث الخلاف بين السعودية وإيران منذ البداية واعتباره يمثل استجابة للمملكة العربية السعودية لعقد هذا الاجتماع، وأحالت ظروف عدم مشاركة الوزير «سامح شكري» في الاجتماع نتيجة زيارة الرئيس الصيني إلا أن الوفد المصري سوف يشارك برئاسة السفير «حمدي لوزا» نائب وزير الخارجية.

وشدد المتحدث على أن مصر تدعم التحرك العام التي سعت المملكة العربية السعودية للحصول من خلاله على الدعم العربي والإسلامي لمواجهة التدخلات الإيرانية لمنع التدخل في شؤونها بعد الأزمة الأخيرة.

وعن العلاقات بين إيران ومصر قال «أبو زيد»  إن الوزير «سامح شكري» أكد أكثر من مرة أن العلاقات لها إطارها وضوابطها ومصر لها علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء منذ ربع قرن مع إيران وليس من المتوقع حدوث تقدم في العلاقات المصرية الإيرانية إلا إذا تحقق تغير في الأسباب التي دعت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية أو حدوث تطور نوعي في العلاقات المشتركة.

وفي وقت سابق من يناير/كانون الثاني الجاري، أكد المدير العام لإدارة الشؤون السياسية في «منظمة التعاون الإسلامي» السفير «طارق بخيت»، أن المنظمة لا يمكنها أن تلعب دور الوساطة في الخلاف بين السعودية وإيران من دون تكليفها بذلك، فيما أعربت الأمانة العامة للمنظمة، عن شجبها للاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة العربية السعودية في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد بإيران.

وشددت الأمانة العامة على أهمية تعزيز علاقات التعاون والأخوة بين الدول الأعضاء في المنظمة، والعمل على تضافر الجهود لمواجهة التحديات المشتركة، ومحاربة الإرهاب والفكر المتطرف، والتصدي لخطر الانقسام الطائفي؛ والتحرك سويا من أجل توحيد الصف وجمع الكلمة وتقريب وجهات النظر وتأكيد ما يجمع العالم الإسلامي من أهداف وقيم مشتركة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

منظمة التعاون الإسلامي مصر السعودية إيران سامح شكري السفارة القنصلية عادل الجبير

«الجبير»: إيران هي المسؤولة عن عدم استقرار المنطقة

«الجبير»: السعودية لا تستبعد امتلاك قنبلة نووية إذا حصلت إيران على واحدة

«الجبير»: السعودية لن تسمح بأن تزعزع إيران أمنها أو أمن حلفائها

اجتماع طارئ لمجلس وزراء خارجية «التعاون الإسلامي» في جدة الخميس المقبل

«التعاون الإسلامي»: لا وساطة بين السعودية وإيران دون تكليف

إيران تدعو منظمة «التعاون الإسلامي» لاتخاذ موقف تجاه إعدام «نمر النمر»

«التعاون الإسلامي» تدين الاعتداء على المقرات الدبلوماسية للسعودية في إيران

«التعاون الإسلامي» تدعم بقوة موقف السعودية في نزاعها مع إيران

«جاكرتا» تستضيف قمة استثنائية لـ«التعاون الإسلامي» لبحث القضية الفلسطينية