اجتماع طارئ لمجلس وزراء خارجية «التعاون الإسلامي» في جدة الخميس المقبل

الخميس 14 يناير 2016 12:01 ص

أعلنت «منظمة التعاون الإسلامي» عقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة في مقرها بجدة يوم الخميس القادم 21 يناير/كانون الثاني، بدعوة من المملكة العربية السعودية، لبحث تداعيات الاعتداء على سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد.

وذكر بيان للمنظمة اليوم الخميس، أنه سيسبق اجتماع وزراء الخارجية اجتماع تحضيري لسفراء الدول الأعضاء في المنظمة.

وأشار البيان إلى أن الأمين العام للمنظمة كان قد تلقى رسالة من وزير خارجية المملكة العربية السعودية «عادل الجبير» دعا فيه لعقد الاجتماع، وقد وافقت غالبية الدول الأعضاء على عقده.

وكان عضو الهيئة الرئاسية لمجلس خبراء القيادة في إيران «أحمد خاتمي»، قد دعا منظمة التعاون الإسلامي إلى «اتخاذ موقف تجاه إعدام رجل الدين (الشيعي) نمر باقر النمر».

وقال «خاتمي» في تصريح لوكالة أنباء «فارس»، بداية الشهر الجاري، إن «هذه الجريمة لم تكن مستبعدة من نظام آل سعود، آل الخيانة والنهب، لأنه نظام مبني منذ نشوئه واستمراره على الجريمة والنهب»، على حد قوله.

وأكد المدير العام لإدارة الشؤون السياسية في «منظمة التعاون الإسلامي» السفير «طارق بخيت»، قبل أيام، أن المنظمة لا يمكنها أن تلعب دور الوساطة في الخلاف بين السعودية وإيران من دون تكليفها بذلك، فيما أعربت الأمانة العامة للمنظمة، عن شجبها للاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة العربية السعودية في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد بإيران، داعية إلى ضرورة احترام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 والقانون الدولي الذي يحمي حرمة البعثات الدبلوماسية، والملزمة للجميع طبقا لما تفرضه من حصانة واحترام للبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى أية دولة.

وأكدت الأمانة العامة للمنظمة دعمها لجهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب والتطرف، مبدية حرصها وتمسكها بميثاق المنظمة الذي يقضي بالتقيد الصارم بمبدأ عدم التدخل في الشؤون المندرجة أساسا ضمن نطاق التشريعات الداخلية لأية دولة؛ ومبدأ عدم التدخل في الشأن الداخلي للدول الأعضاء.

وشددت الأمانة العامة على أهمية تعزيز علاقات التعاون والأخوة بين الدول الأعضاء في المنظمة، والعمل على تضافر الجهود لمواجهة التحديات المشتركة، ومحاربة الإرهاب والفكر المتطرف، والتصدي لخطر الانقسام الطائفي؛ والتحرك سويا من أجل توحيد الصف وجمع الكلمة وتقريب وجهات النظر وتأكيد ما يجمع العالم الإسلامي من أهداف وقيم مشتركة.

يذكر أن الرياض قررت مطلع يناير/كانون الثاني الجاري، قطع علاقاتها مع طهران بعد يوم واحد من اعتداء متظاهرين إيرانيين على البعثات السعودية احتجاجا على إعدام رجل الدين الشيعي «نمر باقر النمر» ضمن 47 مدانا بقضايا إرهاب.

وتبعتها في هذه الخطوة كل من البحرين والسودان وجيبوتي والصومال، كما استدعت الكويت وقطر السفير الإيراني لديهما، بينما قالت الإمارات إنها ستخفض التمثيل الدبلوماسي لها في طهران إلى مستوى قائم بالأعمال.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

منظمة التعاون الإسلامي السعودية إيران عادل الجبير السفارة القنصلية

جزر القمر تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران

«التعاون الإسلامي»: لا وساطة بين السعودية وإيران دون تكليف

«التعاون الإسلامي» توجه نداء عاجلا لإغاثة المحاصرين في سوريا واليمن

إيران للأمم المتحدة: السعودية قامت بـ«استفزازات» من بينها إعدام «النمر»

مسيرات في باكستان تنديدا بالاعتداء على الدبلوماسيات السعودية في إيران

«بن سلمان»: كارثة كبرى ستحل بالمنطقة حال اندلاع حرب مع إيران ولن نسمح بذلك

«التعاون الإسلامي» تدعو لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية

وزراء خارجية «التعاون الخليجي» يلتقون «كيري» في الرياض السبت المقبل

بدء اجتماع «التعاون الإسلامي» لبحث الاعتداء على دبلوماسيات السعودية في إيران

«التعاون الإسلامي» تدين الاعتداء على المقرات الدبلوماسية للسعودية في إيران

«التعاون الإسلامي» تدعم بقوة موقف السعودية في نزاعها مع إيران

«جاكرتا» تستضيف قمة استثنائية لـ«التعاون الإسلامي» لبحث القضية الفلسطينية

انطلاق مؤتمر القمة الإسلامي في جاكرتا لبحث محاولات تهويد القدس

بدء اجتماعات وزراء خارجية التعاون الإسلامي في إسطنبول