بدء اجتماعات وزراء خارجية التعاون الإسلامي في إسطنبول

الثلاثاء 12 أبريل 2016 02:04 ص

بدأت في مدينة إسطنبول التركية اليوم الثلاثاء اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي للتحضير للقمة الـ13 المقرر عقدها يومي الخميس والجمعة القادمين.

وستنعقد هذه القمة تحت شعار (الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام)، ويشارك فيها أكثر من ثلاثين رئيس دولة وحكومة، كما يشارك فيها رؤساء برلمانات ووزراء خارجيات دول أخرى.

وحسب بيان للمنظمة نشرته وكالات الأنباء، يناقش الاجتماع الوزاري مشروعي جدول الأعمال وبرنامج عمل الدورة الـ13 لمؤتمر القمة الإسلامي، فيما يتدارس وزراء الخارجية الوثائق الختامية المقدمة للقمة الإسلامية والخاصة بقضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، وحالات النزاع في العالم الإسلامي والهجرة، بجانب مناقشة وضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء ومكافحة الإرهاب والتطرف.

كما يبحث مجلس وزراء الخارجية الأوضاع الراهنة في سوريا واليمن وليبيا وأفغانستان والصومال ومالي وجامو وكشمير والبوسنة والهرسك، واعتداءات أرمينيا على أذربيجان، وغيرها من الدول الإسلامية التي تشهد نزاعات وأوضاعا أمنية غير مستقرة، على أن يتم رفع التوصيات والمقترحات بشأن تلك القضايا إلى مؤتمر القمة الإسلامي.

وكان الملك السعودي «سلمان بن عبد العزيز» وصل أمس الاثنين إلى إسطنبول لحضور منظمة التعاون الإسلامي، ويجري اليوم الثلاثاء محادثات مع الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» ورئيس الوزراء «أحمد داود أوغلو».

وافتتح الاجتماع بكلمة لمساعد وزير الخارجية المصري للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، ممثل رئيس الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، السفير «هشام بدر» ثمن فيها الجهود التي بذلتها المنظمة خلال الشهور الماضية، مشيرا إلى أن المنظمة قامت على أساس تعزيز التضامن بين الدول الأعضاء وترسيخ العلاقات بين شعوب الأمة الإسلامية.

وأعلن «بدر» عن توقيع مصر على النظام الأساسي للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى قرب تصديق مجلس النواب على النظام الأساسي لمنظمة المرأة التابعة للمنظمة أيضا، والتي تحتضن مدينة القاهرة مقرها.

بعد ذلك، ألقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، «إياد أمين مدني» كلمة أكد فيها أن الاجتماع جاء لتوفير الإرادة وصنع القرار، فضلا عن المساهمة في تغيير الواقع وتجاوز الخلاف والاختلاف، ومنح الثقة والأمل للشعوب التي تنتظر نتائج هذه الاجتماعات وما يتخذ فيها من قرارات صائبة ومتبصرة.

وأشار «مدني» في كلمته إلى أن التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف والعنف التي تصب في مخزون خطاب الكراهية للإسلام والمسلمين (الإسلاموفوبيا)، هو أولوية الأولويات.

وتطرق في كلمته إلى القضية الفلسطينية والمعاناة المستمرة للاجئين من أفغانستان وسوريا والصومال واليمن، علاوة على الانقسام الطائفي والأزمات الاقتصادية.

كما تحدث بعد ذلك وزير خارجية تركيا، رئيس الاجتماع، «مولود جاويش أوغلو»، وقال إن عنوان الدورة الحالية لمؤتمر القمة الإسلامي جاء معبرا عن حاجة العالم الإسلامي إلى الوحدة والتضامن في هذه الفترة العصيبة، حيث تحتاج الأمة الإسلامية إلى العدالة والسلام أكثر من أي شيء آخر.

وأضاف أنه سيتم في ختام القمة الإسلامية إعلان وثيقة مهمة خاصة بالقضية الفلسطينية، كما سيجري اعتماد برنامج الخطة العشرية لمنظمة التعاون الإسلامي، مؤكدا أن تركيا ستضطلع بمسؤولياتها خلال ترؤسها الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، وذلك من خلال مواجهة مشكلات العالم الإسلامي بالتعاون مع الدول الأعضاء.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

وزراء الخارجية منظمة التعاون الإسلامي تركيا الوحدة التضامن العدالة والسلام

«أردوغان» يمنح الملك «سلمان» وسام الجمهورية التركية

سفير السعودية لدى تركيا: حريصون على إنجاح قمة إسطنبول ونطالب إيران بوقف تدخلاتها

صحف السعودية تترقب قمة «سلمان - أردوغان» وتبرز رفض التدخل الإيراني

اجتماع طارئ لمجلس وزراء خارجية «التعاون الإسلامي» في جدة الخميس المقبل

«هادي» يتمسك باستقالته و«منظمة التعاون الإسلامي» تدين «انقلاب الحوثيين»

إسطنبول تجمع زعماء الخليج بالرئيس الإيراني

القمة الإسلامية تنطلق في إسطنبول بمشاركة 7 قادة جدد وفلسطين تتصدر أجندتها