قالت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، إن العاصمة الإندونيسية جاكرتا، ستستضيف قمة إسلامية استثنائية، في 7 مارس/آذار المقبل، لبحث التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية ومدينة القدس الشريف.
وسبق للمنظمة أن أعلنت في أغسطس/آب الماضي، ترحيب المملكة المغربية باستضافة القمة الاستثنائية، غير أن المنظمة لم تشر لسبب نقلها إلى جاكرتا.
وبحسب بيان فقد رحبت المنظمة الإسلامية بقرار استضافة جاكرتا للقمة الاستنثائية.
وأجرى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، «إياد مدني»، خلال اليومين الماضيين، مباحثات مكثفة مع وزيرة الخارجية الإندونيسية، «ريتنو مارسودي»، ووزير الخارجية الفلسطيني، «رياض المالكي»، لمناقشة ترتيبات القمة المرتقبة حول قضية فلسطين، والقدس الشريف، تم خلالها الاتفاق على تشكيل اللجان التحضيرية بشأنها، بحسب البيان.
ويأتي عقد القمة الاستثنائية المرتقبة، استجابة لطلب الرئيس الفلسطيني، «محمود عباس»، لبحث سبل التحرك على المستويين الإسلامي والدولي، لدعم صمود الشعب الفلسطيني، والعمل على توفير الحماية الدولية، ووضع آليات لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967»، وفق البيان ذاته.
وتشهد أراضي الضفة الغربية، وقطاع غزة، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.