قال «حيدر العبادي»، رئيس وزراء العراق، إن التراجع الكبير بأسعار النفط، يجعل من مهمة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية «أصعب»، وذلك بالنظر إلى التكاليف المرتفعة التي تدفعها الدولة في سبيل التجهيز والتسليح وتمويل العمليات وغيرها.
وفي تصريحات لشبكة «سي إن إن بالعربية»، قال «العبادي»: «إذا اقتطعنا تكلفة إنتاج برميل النفط، فإن ما يتبقى لنا هو 13 دولارا فقط، وعلينا المحافظة على استمرارية الحرب ضد تنظيم الدولة، في الوقت ذاته الذي علينا الحفاظ على سير الاقتصاد في البلاد».
ووجه رئيس الوزراء العراقي شكره للكويت لمساهمتها بـ200 مليون دولار لإعادة إعمار المناطق التي دمرها تنظيم الدولة الإسلامية، في الوقت الذي لم تصل للعراق أي مساعدات مالية أو عسكرية أخرى من دول المنطقة.
وكانت أسعار النفط الخام، تراجعت بنسبة 75%، منذ منتصف عام 2014، هبوطا من 120 دولارا أمريكيا للبرميل، إلى أقل من 31 دولارا في الوقت الحالي، ما دفع العديد من حكومات الدول المنتجة، لخفض نفقاتها.
كما أدى استمرار إنتاج قوي من السعودية إلى زيادة تخمة المعروض بينما تضرر منتجو النفط بشدة في الولايات المتحدة.