أدت الغارات التي يشنها «التحالف الدولي» منذ الخريف على منشآت نفطية يسيطر عليها «تنظيم الدولة الاسلامية»، الى خفض عائدات التنظيم النفطية الى النصف، وهي تقدر حاليًا بنحو 15 مليون دولار شهريًا بحسب «التحالف».
وتواصل عملية «تايدل ويف 2» المساهمة في «خفض عائدات تنظيم الدولة الاسلامية من أنشطته النفطية والغازية»، بحسب ما قال الكولونيل الاميركي «كريس غارفر المتحدث العسكري باسم «التحالف» الذي كان يتحدث عبر دائرة فيديو من بغداد. بحسب وكالة «فرانس برس».
وأضاف «نعتقد انها سمحت بخفض العائدات الى النصف منذ الخريف، أي الى نحو 15 مليون دولار في الشهر حاليًا».
وبدأت عملية «تايدال ويف 2» في الخريف وتستهدف خصوصا المنشآت النفطية لـ«تنظيم الدولة».
وقال متحدث عسكري اميركي ان التحالف شن 193 غارة منذ بدء العملية، وشن التحالف آخر غاراته الاثنين ودمر فوهات ست آبار نفطية لتنظيم الدولة، وفقًا لـ«غارفر».
وحاولت الولايات المتحدة و«التحالف» في بادئ الامر الحد من الغارات التي تستهدف المنشآت النفطية في سوريا والعراق، تجنبا للقضاء على مورد سيعود لاحقا بالأموال على حكومة شرعية لكنهما قررا في الخريف تسريع خطواتهما مع ضرورة المضي في العملية العسكرية ضد «تنظيم الدولة».