قال وزير التموين المصري علي المصيلجي إن القاهرة تستعد للتوقيع على اتفاقية تجديد قرض بـ100 مليون دولار مع صندوق أبوظبي للتنمية، لتمويل مشترياتها من الحبوب من شركة الظاهرة للأعمال الزراعية ومقرها العاصمة الإماراتية.
يذكر أن هذه الشركة الإماراتية تزرع القمح في منطقة توشكى المصرية، بحسب تقارير.
وأضح الوزير، في تصريحات، الخميس، أن احتياطيات مصر الاستراتيجية من القمح تكفي 5.2 أشهر، مشيرا إلى أنه تم توريد 3.8 مليون طن من القمح المحلي منذ بدء موسم الحصاد.
كما أشار إلى أن الاحتياطيات الاستراتيجية للبلاد من الزيوت النباتية تكفي لنحو 4.3 أشهر.
وتجري مصر محادثات مع الإمارات، للحصول على تمويل قيمته 400 مليون دولار لمساعدتها على شراء القمح، كما قالت "بلومبرج".
واعتبر الوزير أن انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب لم يكن نبأ سعيدا لمصر، قائلا: "نحن نعلم أن هذا النوع من الصراع مستمر، ولا بد من الأخذ في اعتبارنا استمرارها سواء صراع اقتصادىا أو بصورة نزاعات".
لكن المصيلحي زعم أن تأثير القرار الروسي على السوق المصرية بات ضعيفا، ولا يتجاوز 8%، قائلا إن مصر قامت خلال الفترة الماضية بتنويع مناشئ استيرادها، حيث تم الاستيراد من كل من فرنسا وألمانيا ورومانيا وروسيا وأوكرانيا وبلغاريا والولايات المتحدة.