الإمارات ترسل طائرتي إغاثة إلى سقطرى اليمنية

الثلاثاء 16 فبراير 2016 07:02 ص

سيرت مؤسسة «خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية طائرتي إغاثة رقم 25 و 6/ الى جزيرة سقطرى اليمنية، حيث تم شحن مولد ومعدات كهربائية بالطائرة الأولى فيما حملت الطائرة الثانية 15 طنا من المواد الغذائية لتوزيعها على أبناء الشعب اليمني الذين يعانون شحا في المواد الغذائية.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، قال مصدر مسؤول بالمؤسسة إن هذه المساعدات جاءت استمرارا للجسر الجوي والبحري الذي سبق وأن وجهت به القيادة الإماراتية قبل فترة لإغاثة الشعب اليمني الشقيق لوفير احتياجاته الأساسية من السلع والمواد الغذائية والادوية حتى يتمكن من استكمال مرحلة البناء الجديدة بما يؤمن له الأمن والاستقرار.

ووفق الوكالة، عبر المسؤولون في محافظة سقطرى عن شكرهم وتقديرهم لدولة الامارات على هذه الوقفة الإنسانية مع إخوانهم في اليمن الذين لن ينسوا هذه المواقف المشرفة لدوله الامارات.

وقال المسؤولون في سقطرى، إن هذه المساعدات الإنسانية تأتي لتخفيف ما عاناه ويعانيه الشعب اليمني من تداعيات الأحداث التي شهدها وسيكون لها أثر ملموس في الإسهام بتخفيف المعاناة الإنسانية للمحتاجين ومساندة اليمن على تجاوز الأوضاع الراهنة.

وأعربوا عن تقدير الشعب اليمني للجهود التي تبذلها دولة الإمارات في دعم اليمن ومساعيها النبيلة الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والمساعدات التي تقدمها للشعب اليمني.

وقبل ساعات قليلة، قال هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إنه سير طائرة إغاثة إلى جزيرة «سقطري» اليمنية، ضمن الجسر الجوي المساند للمتأثرين من إعصار «ميغ» المداري الذي ضرب الجزيرة، خلال نوفمبر/ تشرين ثان الماضي.

وكانت الهيئة قد بدأت برنامجها الإغاثي للضحايا والمتأثرين منذ اجتياح الإعصار لـ«سقطري»، وأدى إلى أضرار كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية بجانب تشريد أعداد كبيرة من سكان الجزيرة، ووفرت عبر جسرها الجوي الاحتياجات الضرورية للمتأثرين خاصة في الناحية المعيشية.

وتعاقبت ووفود الهيئة على زيارة «سقطري»، واضطلعت بعدد من المهام الإنسانية، حيث قامت بجانب إشرافها على توزيع المساعدات على المتضررين، بتفقد الأوضاع الإنسانية للمتأثرين.

ووقفت الهيئة، بحسب بيان لها، على حجم الأضرار التي خلفها الإعصار واطلعت على الاحتياجات الإنسانية الضرورية، وعملت على توفيرها عبر جسر الجوي الذي لا يزال مستمراً لتخفيف معاناة المتضررين، حيث شهدت جزيرة «سقطرى» التي يقطنها حوالي 100  ألف نسمة أوضاعا سيئة بسبب الإعصار الذي أثر مباشرة على السكان، ومرافق الجزيرة الحيوية كالصحة والتعليم وخدمات المياه والكهرباء، إلى جانب تضرر جزء كبير من المنازل فيما تتابع الهيئة جهودها الإنسانية وبرامجها ومشاريعها لصالح سكان الجزيرة.

وتعتبر اليمن من الساحات التي تعمل فيها الهيئة بقوة، وتفرد لها مساحة كبيرة في خططها وبرامجها الإنسانية.

وتبعد جزيرة «سقطرى»، 380 كيلومترا عن سواحل اليمن، وتعتبر أكثر المدن تضررا جراء إعصار «ميغ» الذي ضرب اليمن في نوفمبر/ تشرين ثان الماضي.

وتعد جزيرة «سقطري» محمية طبيعية، نظرا لتفردها عالميا بكونها مستوطنة مهمة لمئات الأصناف من الأشجار والطيور النادرة، وتميزها كأقدم مستوطنة للأشجار والطيور جعلها محل اهتمام عديد من المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بحماية البيئة، منها منظمة «يونسكو» التي وضعت الجزيرة ضمن أهم الأماكن السياحية الطبيعية على مستوى العالم.

 

  كلمات مفتاحية

سقطرى الإمارات مساعدات إغاثية مؤسسة خليفة بن زايد الهلال الأحمر الإماراتي

طائرة إغاثة إماراتية جديدة تتوجه إلى سقطرى اليمنية

وصول ثالث طائرة إغاثة سعودية إلى سقطرى اليمنية

السعودية ترسل طائرتين إغاثيتين إلى سقطرى اليمنية

الإمارات ترسل مساعدات عاجلة لمتضرري «تشابالا» في سقطرى اليمنية

سفينة مساعدات إماراتية تصل إلى ميناء عدن

«الهلال الأحمر» الإماراتي ينجز 85% من مشروع تأهيل مدارس اليمن

خلال مؤتمر «قطر الخيرية».. اليمن بحاجة إلى مساعدات بقيمة 2.4 مليارات دولار

غضب واسع لاستيلاء إماراتيين على شواطئ وأراضي جزيرة سقطرى اليمنية

100 طن مساعدات غذائية إماراتية على متن 3 طائرات تصل اليمن

تسيير رحلات مباشرة بين أبوظبي وجزيرة سقطرى اليمنية