نفى المهندس «ناصر الحازمى» مدير إدارة النقل والطرق في منطقة جازان السعودية الاتهامات الموجهة لإدارته بتلقي نسب مئوية أو رشاوى في حال تنفيذ أي مشروع في المنطقة.
وأضاف «الحازمي»: «على من يتهمنا بالرشوة التقدم باتهامه للجهات الرقابية المختصة»، مشددا على أنه لا توجد اختلاسات لأموال المشاريع ولا مكان في إدارته لأي موظف مرتش أو مختلس.
وفي حواره مع صحيفة «عكاظ» السعودية، أقر المسؤول السعودي بتعثر 6 مشاريع للنقل والطرق، بيد أنه بشر الأهالي برصد 6 مليارات لإنجاز المشاريع العالقة في المنطقة.
كما برأ إدارته من مسؤولية استقالات بعض أطباء المناطق ما عدا العاملين منهم في جبال قيس.
وعن تعويضات «الحميراء» التي وعدت الوزارة بصرفها لمستحقيها بينما لم يتسلموها بعد قال «الحازمي»: «رفعت أوراقهم للوزارة التي ستتعامل معهم وفق الأولوية، وسيتسلمون من 700 ألف إلى 900 ألف ريال».
وكانت مشاريع للوزارة أزالت منازل ساكني الحميراء، وتركتهم في بركسات سكنية حالتها متردية للغاية وفق قولهم.
وحول من يتحمل مسؤولية المشاريع المتعثرة، قال «لتعثر أي مشروع أسباب منها قصور في إدارة أو وزارة أو جهة خدمية أو مقاول. ويسحب المشروع من المقاول إذا اقتنعت إدارة النقل والوزارة أن التأخير بسببه».
وحول تعثر مشروع «طريق أبو عريش» قال نحن غير مسؤولين عن تعثر هذا المشروع، وانما الجهات المعنية الأخرى. والتنسيق جار معها. والآن أوشكت «المياه والكهرباء» و«الاتصالات» على الانتهاء من ميدان الزهور حتى قوة جازان، وما عدا ذلك يعتبر المشروع منتهيا حتى العارضة».
واختتم «الحازمي» حواره بتأكيده على رضاه التام بما قدمت وزارة النقل، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه ما زال يتطلع إلى الأفضل.