وفد من «حزب الله» اللبناني يزور القاهرة للعزاء في «هيكل»

الاثنين 22 فبراير 2016 04:02 ص

أفادت مصادر صحفية بأن وفدًا رسميًا من حزب الله اللبناني، من المقرر أن يصل، صباح غدٍ الإثنين، لأداء واجب العزاء في وفاة الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، والذي سيقام بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير وسط القاهرة.

وذكرت المصادر أن وفد الحزب المشارك في العزاء، يضم عددا من نواب الحزب في البرلمان اللبناني، بتكليف من الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

وأكدت أن من بين الوفد عضوين كانا ممنوعين من دخول مصر، ومدرجين على قوائم المنع من الدخول، خلال عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.

كما أوضحت المصادر أن الوفد سيقيم بأحد فنادق منطقة مصر الجديدة، وبالقرب من مطار القاهرة.

- See more at: http://rassd.com/177808.htm#sthash.0hKWbSs7.dpuf

أفادت مصادر صحفية بأن وفدًا رسميًا من حزب الله اللبناني، من المقرر أن يصل، صباح غدٍ الإثنين، لأداء واجب العزاء في وفاة الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، والذي سيقام بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير وسط القاهرة.

وذكرت المصادر أن وفد الحزب المشارك في العزاء، يضم عددا من نواب الحزب في البرلمان اللبناني، بتكليف من الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

وأكدت أن من بين الوفد عضوين كانا ممنوعين من دخول مصر، ومدرجين على قوائم المنع من الدخول، خلال عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.

كما أوضحت المصادر أن الوفد سيقيم بأحد فنادق منطقة مصر الجديدة، وبالقرب من مطار القاهرة.

- See more at: http://rassd.com/177808.htm#sthash.0hKWbSs7.dpuf

أفادت مصادر صحفية بأن وفدا رسميا من «حزب الله» اللبناني، من المقرر أن يصل إلى القاهرة، صباح اليوم الإثنين، لأداء واجب العزاء في وفاة الكاتب الصحفي الراحل «محمد حسنين هيكل»، والذي سيقام بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير وسط القاهرة.

وذكرت المصادر أن وفد الحزب المشارك في العزاء، يضم عددا من نواب الحزب في البرلمان اللبناني، بتكليف من الأمين العام لـ«حزب الله» «حسن نصرالله».

وأكدت أن من بين الوفد عضوين كانا ممنوعين من دخول مصر، ومدرجين على قوائم المنع من الدخول، خلال عهد الرئيس المخلوع «حسني مبارك»، بحسب شبكة «رصد» الإخبارية.

كما أوضحت المصادر أن الوفد سيقيم بأحد فنادق منطقة مصر الجديدة، وبالقرب من مطار القاهرة.

وشيع الأربعاء الماضي، الكاتب الصحفي المصري «محمد حسنين هيكل» من مسجد الحسين (وسط القاهرة) إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة شرقي العاصمة المصرية.

وشارك في التشييع العديد من الشخصيات البارزة، كما شارك وفد من مكتب رعایة مصالح الجمهوریة الإسلامية في إيران في مصر بمراسم التشییع.

وقدم أعضاء مكتب رعایة المصالح الإيرانية في القاهرة خلال هذه المراسم مواساة وتعاطف الحكومة والشعب الإيراني مع أبناء وأسرة «هیكل».

وفي وقت سابق، نعى بيان صادر عن «حزب الله» اللبناني «هيكل»، مشيرا إلى أن الراحل كان مدرسة في السياسة الوطنية، والالتزام المهني الرفيع، والإيمان القومي الصادق بقضايا الأمة.

وقال «حزب الله» إن «العلاقة العميقة، التي كانت تربطه (أي هيكل) بالمقاومة وقيادتها، على خط الوحدة، والجهاد والانتصار، سوف تبقى في وجداننا وعقولنا، كما أن أفكاره وكتاباته، ومواقفه وتاريخه السياسي والمهني الرفيع، تبقى نبراسا مضيئا في الحاضر والمستقبل بقدر ما ستبقى محفورة في التاريخ العربي المعاصر».

وعمل «هيكل»، الذي ينحدر من إحدى قرى محافظة القليوبية (شمالي القاهرة)، في الصحافة منذ عام 1942، ورأس تحرير عدد من الصحف والمجلات المصرية من أبرزها «آخر ساعة»، و«الأهرام»، واستمر في رئاسة تحرير الأخيرة 17 عاما، وعين الراحل وزيرا للإعلام عام 1970، كما أضيفت له وزارة الخارجية أسبوعين في غياب وزيرها الأصلي آنذاك «محمود رياض».

وصدرت لـ«هيكل» عشرات الكتب التي تجمع بين التوثيق والتأريخ والشهادة، ومن أبرز كتبه وأكثرها مبيعا «خريف الغضب» و«مدافع آية الله».

وخلال رحلة طويلة بين الصحافة والسياسة كان «هيكل» صديقا مقربا لملوك ورؤساء، أبرزهم الرئيس المصري الراحل «جمال عبدالناصر» وملك الأردن الراحل «عبدالله الأول»، وأول رئيس للجزائر بعد الاستقلال «أحمد بن بلة»، وآخر شاه في إيران «محمد رضا بهلوي»، وزعيم الثورة الإيرانية آية الله «الخميني»، كما كان صديقا للرئيس الفرنسي الراحل «فرانسوا ميتران».

وحول الأحداث الجارية، أعرب «هيكل» خلال لقاء تلفزيوني أواخر العام الماضي، عن استيائه من دول الخليج لأنها وبحسب زعمه «لم توظف القوة المالية بشكل جيد لخدمة الدور الدولي والإقليمي للمنطقة».

واتهم دول «التحالف العربي» بتدمير اليمن قائلا: إن «الغارات الجوية دمرت ما استطاع الشعب اليمني إنجازه في 100 عام، وما قامت به الدول العربية في اليمن خاضوه بالوكالة عن أمريكا».

وانتهز «هيكل» المعروف بموالته لإيران، اللقاء ليمدح طهران حيث وصفها بأنها «دولة كبرى تحررت من أوامر الغرب»، مشيرا إلى أنه «من الخطأ أن يكون الخلاف المذهبي له علاقة بتوجهات مصر الاستراتيجية، وأن معاداة العرب لإيران جاءت بعد خروجها من طوع الغرب».

كما انتقد «هيكل» غارات «التحالف العربي» الذي تقوده السعودية في اليمن، داعيا الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» إلى زيارة سوريا، وإقامة علاقات مع إيران.

وحول الأزمة السورية، قال «هيكل»، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي: «أعتقد أن هناك تقصيرا ولننسى بشار الأسد الآن، فنحن أمامنا سوريا، وكنت أتمنى أن يكون دورنا أكثر نشاطا».

ودعا «هيكل»، «السيسى» إلى زيارة دمشق، معتبرا أنه «ليس بالضرورة أنه عندما يذهب الرئيس لبلد أن يعنى هذا أنه يدعم موقفها، لكن ممكن أن يكون ذلك بهدف تقديم نصيحة»، وقال إن «خروج بشار الأسد لن يأتي بالاقتلاع، ولا بد أن يأتي بالاقتناع».

 

  كلمات مفتاحية

حزب الله محمد حسنين هيكل القاهرة إيران

الملك السعودي يعزي في وفاة «هيكل» صاحب الانتقادات المتكررة لسياساته

«حزب الله» ينعي «هيكل» ووفد إيراني يشارك في تشييع جثمانه

«خاشقجي»: «هيكل» ليس خرفا ويوجه المسؤولين المصريين

تصريحات هيكل لصحيفة «السفير» عن السعودية وإيران تثير جدلا واسعا

«هيكل»: «سلمان» ليس حاضرا والصغار متكبرون والنظام السعودي غير قابل للبقاء

«هيكل» بعيون سعودية.. لا يختصر بسنواته الأخيرة

في وداع «هيكل»