توقع أمين سر مجلس العمل والاستثمار اللبناني «ربيع الأمين»، أن تتأثر العمالة اللبنانية في الخليج، جراء الأزمة الأخيرة بين المملكة العربية السعودية وبلاده.
وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة «الحياة»، قال «الأمين» إن التأثيرات الاقتصادية في العلاقات بين البلدين ستتجلى خلال الفترة المقبلة.
وتابع: «بدأت المحادثات بين أطراف عدة في شأن مستقبل اللبنانيين في منطقة الخليج العربي الذين يبلغ عددهم 500 ألف، ومن المتوقع أن يتراجع ذلك العدد في العام 2016 ليبلغ 400 ألف من دون ترحيل، وإنما نتيجة لانخفاض فرص التوظيف».
وفي ما يتعلق بمستقبل الاستثمارات اللبنانية في منطقة الخليج، قال «الأمين»: «استثمارنا في المنطقة يتمثل في العقول البشرية واستقبال العمالة اللبنانية، أما الاستثمارات التجارية فهي متواضعة إذا ما قارناها بالدول الأخرى».
وأضاف: «أصبح الموقف اليوم أكثر تعقيداً من ذي قبل»، مشيرا إلى أن »العلاقات الاقتصادية بين البلدين شهدت توترا، ما يترك أثرا سلبيا في الاستثمارات داخل منطقة الخليج، ويؤثر أيضا في الاستثمارات الخليجية في لبنان لناحية السياحة وغيرها من الأعمال التجارية هنا».
وأوقفت الرياض مساعدات تفوق قيمتها 3 مليارات دولار، الجمعة، بسبب ما وصفته بمواقف بيروت «المناهضة» لها وحملت مسؤوليتها لـ«حزب الله».
وهو ما قابله، رئيس الوزراء اللبناني «تمام سلام» بالتعهد بتصويب «الهفوة» التي دفعت السعودية لتوقيف مساعداتها لقوى الأمن والجيش اللبناني، وذلك خلال جلسة استثنائية عقدتها الحكومة اللبنانية، أمس الاثنين. (طالع المزيد)