أنهت البورصة المصرية تعاملاتها، اليوم الأربعاء، على تراجعٍ بنحو 1.622 مليار جنيه (نحو 200 ألف دولار)، ليخسر المؤشر الرئيس نحو 0.83% من مستواه، إغلاقا عند 6054 نقطة، وذلك بعد خطاب الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، في تدشين رؤية مصر 2030.
وتراجع رأس المال السوقي من مستوى 390,937 مليار جنيه، لنحو 389,315 إغلاق جلسة اليوم، بسبب مبيعات العرب والأجانب.
كما تراجع مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.62%، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقا 0.46%، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية.
ومالت تعاملات المصريين للشراء بنحو 13.7 مليون جنيه، فيما مالت تعاملت العرب والأجانب للبيع بنحو 8 ملايين جنيه و5.6 ملايين جنيه، على التوالي.
يذكر أن البورصة أوقفت التداول على أسهم شركة بلتون المالية القابضة، لحين موافاتها بالبيانات المطلوبة التي تفسر ارتفاع قيمة السهم بنحو 156% خلال أسبوعين؛ حيث أعلنت، في بيان لها، أن سهم الشركة ارتفع من 3.6 جنيهات في 9 من فبراير/شباط الجاري إلى 9.3 جنيهات أمس، بنسبة زيادة تقدر بنحو 156%، وعلى ذلك قررت البورصة إلغاء جميع العمليات المنفذة على الورقة المالية بلتون خلال جلسة اليوم.
وخسرت البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي نحو 3.5 مليارات جنيه (نحو 446 مليون دولار) ليبلغ رأسمال السوقي لأسهم الشركات نحو 380.4 مليار جنيه.
وتباين أداء مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية، فتراجع مؤشر «إيجي اكس 30» بنسبة 2.46% ليسجل مستوى 5173 نقطة، وهبط مؤشر «إيجي اكس 100» بنحو 0.37% ليبلغ مستوى 692 نقطة، فيما ارتفع مؤشر «إيجي اكس 70» بنحو 2.29% ليبلغ مستوى 344 نقطة.
وأشار التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية، إلى أن قيم التداول بلغت 6.8 مليارات جنيه من خلال تداول 1.609 مليار ورقة منفذة على 113 ألف عملية.
وأوضح التقرير أن بورصة النيل سجلت قيمة تداول بلغت 5.4 مليون جنيه ومن خلال تداول 4.8 مليون ورقة منفذة على 1305 عملية.
وأشار الى أن الأسهم استحوذت على 37.84% من إجمالي قيم التداول داخل المقصورة فيما استحوذت السندات على نحو 62.16%.
وكان «عبدالفتاح السيسي»، قال في وقت سابق اليوم الأربعاء، إنه لن يترك الحكم إلا بموته أو انتهاء مدته الرئاسية.وأضاف خلال مؤتمر تدشين استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 الذي عقد اليوم الأربعاء أنه لن يترك مصر، وسيظل يبني فيها ويشيد المشروعات حتى تنتهي حياته أو مدته الرئاسية، مطالبا المصريين بالاستجابة لرؤيته في بناء البلاد، ومؤكدا أنه يستطيع بناء مليون شقة في عام واحد وتحقيق الكثير من المنجزات إذا تكاتف المصريون معه.
وقال «السيسي» إن مصر دولة كبيرة وليست ضعيفة ومليئة بالخبرات والكفاءات التي تستطيع أن تنهض بها للأمام، مؤكدا أنه يرغب في إنشاء أفضل حي مال وأعمال في العاصمة الإدارية الجديدة، والتي ستكون علامة على انطلاق مصر اقتصاديا، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن حكومته في تحد كبير ولابد من تكاتف المصريين معها، حتى تستطيع أن تحقق الأهداف المنشودة، مطالبا الشعب أن يعي معنى تخصيص 200 مليار جنيه لتمويل مشروعات الشباب الصغيرة ومتناهية الصغير.
وقال إن الدولة ملزمة ببناء كيانات بالمناطق الصناعية للشباب، وإنه يسعى لتنظيم الأمور ويتمنى إنشاء 1000 مصنع مجهز تحت سيطرة الدولة.
وطالب «السيسي» المصريين أن ينفذوا كل ما يقوله ويخطط له قائلا: «بقول للمصريين اسمعوا كلامي أنا بس».
وأضاف: «إحنا في تحد كبير ولابد أن نضع أيدينا في يد بعضنا، طول ما المصريين كتلة واحدة هنقدر نعمل كل اللي عاوزينه».
وأوضح «السيسي»، أن صندوق «تحيا مصر» جمع 4.7 مليارات جنيه منهم مليار من الجيش، لافتا أنه على الرغم من ذلك فإن الدولة غير قادرة على معالجة المصابين بـ«فيروس سي»، وتسكين الفقراء بالمساكن العشوائية.
وأضاف «السيسي»: «كل يوم الصبح لو صبح كل مواطن على مصر بجنيه من تليفونه يعنى 300 مليون في الشهر و4 مليار بالسنة».
وتابع قائلا: «والله العظيم لو ينفع اتباع.. اتباع علشان خاطر مصر».
( 1 دولار أمريكي = 7.83 جنيه مصري )
