عاودت البورصة المصرية انخفاضها بصورة حادة، اليوم، وتراجع المؤشر الرئيسي «إى جى إكس 30» بنسبة 5.26% ووصل إلى 5776.5 نقطة، بعد مكاسب تجاوزت 6% خلال جلستي اليومين السابقين على التوالي.
ولا يزال سعر البترول يلعب الدور الأول كمسبب لاضطراب الأسواق العالمية والعربية والمحلية، حيث فقد أكثر من 3% من سعره في الأسواق الآسيوية اليوم، وهو ما دفع الأسواق إلى خسائر كبيرة، وتراجعت السوق الأوروبية إلى أدنى مستوى لها في 13 شهرًا في التعاملات الصباحية، بقيادة عدد من أسهم الشركات ومن بينها «شل» للبترول التي اقتربت خسائرها من 6%، وفقد مؤشر ستوكس 600 في بورصة لندن نحو 3.1%.
كما هبطت معظم المؤشرات العربية الخليجية بصورة حادة، وفقد المؤشر السعودي نحو 5%، ودبي نحو 4.6%، وأبوظبي 3.1%.
والأحد الماضي، فقدت البورصة المصرية 305.6 نقاط، بعد 20 دقيقة من بدء تداولاتها، متراجعة 5% عند مستوى 5552 نقطة، غداة رفع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي العقوبات الاقتصادية عن إيران، بموجب الاتفاق النووي، وتواصل الانخفاض الحاد في أسعار النفط عالميا.
وتراجعت أغلب الأسهم القيادية، وأوقفت البورصة المصرية التداول على 44 سهما، لتراجعها بأكثر من 5%، بحسب صحف محلية مصرية.
وكانت إدارة البورصة قررت، يوم الخميس الماضي، إيقاف جلسة التداول؛ وذلك بسبب انخفاض مؤشر EGX 100 بنسبة 5%.
وأعلن البنك المركزي المصري، قبل أيام، سداد جميع المستحقات المعلقة للمستثمرين الأجانب بإجمالي 547.2 مليون دولار، وتسوية كل المتأخرات في خطوة ساهمت في تحسن جاذبية الأسهم المصرية.
وتراكمت مستحقات الأجانب الراغبين في تحويل أموالهم إلى الخارج والناتجة عن استثماراتهم في السوق المصري، نتيجة أزمة نقص الدولار، خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي نتج عنه قوائم انتظار، اعتبرها خبراء في السوق أحد أسباب تراجع البورصة المصرية منذ بداية العام.
