تعجب الإعلامي السعودي المعروف، «مساعد بن حمد»، من موقف حكومة الكويت تجاه عضو مجلس الأمة، «عبدالحميد دشتي»، ومواقفه من المملكة العربية العربية السعودية.
وقال «بن حمد» فى تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» :«إلى حكومة الكويت ليس من الأخوة ولا الوفاء ولا الشيم أن تتركوا الشبيح دشتي يهاجم ويهدد بلادنا وهو يعيش بينكم».
وأضاف: «إلى الإخوة في الكويت: أن تكون الكلمة لديكم للرافضة فهذا أمر يخصكم.. إنما يتطاولون على بلادنا من أرضكم فنقول مليار لا».
كما قارن الإعلامي السعودي، بين موقف الكويت من «دشتي»، و «مسلم البراك»، قائلا: «من عجائب الكويت سجن هذا.. وتكريم هذا.. شاهدوا واحكموا.. زمن العجائب».
وكان النائب الكويتي «عبد الحميد دشتى» عاود التطاول على المملكة مطالبا بضربها في عقر دارها في تصريحات أدلى بها لفضائية تابعة للنظام السوري، ما أثار غضب واستياء النشطاء، فطالبوا برفع الحصانة عنه ومعاقبته.
النائب الكويتي الذي ما لبث أن عاد إلى الكويت قبل بضعة أشهر دون أن يتعرض لأي عقاب بعد إساءته المتكررة للمملكة ودول الخليج، قال في مداخلته على قناة الإخبارية السورية الموالية للنظام «لابد من ضرب أساس الفكر التكفيري الوهابي في عقر داره»، لافتا إلى أن هناك عدد من الدول في المنطقة المحيطة بسوريا تدعم الإرهاب الموجود فيها، ولذلك يجب توجيه ضربة لكل هذه الدول، يقصد (السعودية وتركيا) بحسب تصريحه.
تصريحات «دشتي» أثارت موجة غضب عارمة على صفحات التواصل الاجتماعي، خاصة أنه كثير الهجوم على دول الخليج دون أن يناله أي عقاب!!، فطالب النشطاء عبر وسم «#دشتي_يطالب_بضرب_المملكه»، برفع الحصانة عنه ومحاسبته على تطاوله وهجومه المتكرر على المملكة.
وكان «دشتي» رغم المطالبات بمعاقبته، قد حضر اجتماعات مجلس الأمة الكويتي في أكتوبر/تشرين أول الماضي وصرح لوسائل الإعلام أن «عدنا والعود أحمد»، معتبرا أن «حضوره الجلسة صدمة لكل حاقد، وأبلغ رد على من حاول أن يضلل الشعب الكويتي من خلال ترديد الإشاعات عن عدم عودته للبلاد».
وبين «دشتي» في تصريح للصحفيين بمجلس الأمة أنه «لن يتنازل عن آرائه من أجل إحقاق الحق والدفاع عن مبادئه مهما تم إغراقه في القضايا»، مؤكدا أن الترهيب الذي مورس ضده في الفترة الماضية لن يجدي معه، ولن يتخلى عن وطنه تحت هذه الضغوط.
يشار إلى أن «دشتي» قد كتب قبل نحو شهر عبر حسابه بموقع «تويتر» رسالة معايدة لـ«بشار الأسد» بمناسبة عيد ميلاده جاء فيها: «كل سنة وسيادة القائد الرئيس المقاوم الفريق الدكتور بشار الأسد بألف خير سائلين المولى أن يحفظه ويحفظ به وطنه وأمته».، كما أثار ضجة بتشبيه «بشار الأسد» بالأنبياء والرسل، وذلك في مقابلة مع قناة «السورية» الإخبارية.
في المقابل، أصدرت محكمة التمييز الكويتية حكما بسجن أمين عام حركة العمل الشعبي والنائب الكويتي السابق «مسلم البراك»، سنتين مع الشغل والنفاذ على خلفية خطاب «كفى عبثا».
كما قال المحامي الكويتي «محمد الجاسم» محامي «البراك»، إن «وزير الداخلية محمد الخالد يأمر إدارة السجن بحرمان مسلم البراك من حق الزيارة سواء للمحامين أو الأهل علي السواء».