روسيا: وزراء نفط من «أوبك» وخارجها سيجتمعون في منتصف مارس

الخميس 25 فبراير 2016 12:02 ص

قال وزير الطاقة الروسي «الكسندر نوفاك» اليوم الخميس، إن وزراء نفط من منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» وخارجها يعتزمون الاجتماع في منتصف مارس/ آذار.

وأبلغ «نوفاك» الصحفيين في مينسك عاصمة روسيا البيضاء أن روسيا ستحضر الاجتماع في حالة عقده وأنه سيلتقي أيضا على الأرجح بوزير النفط الإيراني في مارس/آذار.

وقال إن تجميد إنتاج النفط ينبغي أن يستمر عاما على الأقل وإن سوق النفط ستتوازن بشكل أسرع إذا جمدت روسيا ودول أخرى إنتاجها النفطي.

كانت السعودية أكبر منتج في «أوبك» وروسيا غير العضو في المنظمة قد اتفقتا مع قطر وفنزويلا الأسبوع الماضي على تجميد الإنتاج عند مستويات يناير كانون الثاني إذا انضم منتجون آخرون. ورحبت إيران بالخطوة لكنها لم تتعهد باتخاذ إجراء.

وذكر «نوفاك» أن من غير الواضح حاليا ما إذا كان اتفاق تجميد الإنتاج سيكون شفهيا فقط أم سيتم توقيعه.

وكان الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» قال الإثنين الماضي، إن كبار منتجي النفط في العالم قد يدرسون «خطوات أخرى» لتصفية تخمة المعروض بالأسواق العالمية في حالة نجاح اتفاق أولي لتجميد الإنتاج لعدة أشهر.

وأوضح «عبد الله البدري» خلال حديثه بمؤتمر في هيوستون، إن منتجي النفط الصخري الأمريكيين سيسارعون إلى استئناف العمليات إذا تعافت الأسعار إلى 60 دولارا من 30 دولارا للبرميل حاليا.

وفي إشارة إلى مشاريع النفط الصخري قال: «لا أعرف كيف سنتعايش معا»، وأوضح أن تراجع الأسعار أكثر من 70% في 20 شهرا لا يشبه دورات الصعود والهبوط السابقة».

وقال: «إذا ارتفعت الأسعار في 2017 أو 2018 فإن النفط الصخري الأمريكي سكبح صعود السعر.. ذاك هو الفرق هذه المرة».

وجدد «البدري» التأكيد على استعداده للعمل مع منتجي النفط من داخل «أوبك» وخارجها لتصريف تخمة المعروض العالمي التي خفضت الأسعار إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عشر سنوات، قائلا إن الاتفاق المبدئي على تجميد الإنتاج الذي توصلت إليه السعودية وروسيا ومنتجون آخرون الأسبوع الماضي هو مجرد بداية.

وأضاف: «الخطوة الأولى تجميد الإنتاج.. قد نأخذ في حالة نجاحها خطوات أخرى في المستقبل».

لكن إيران التي تعد عقبة رئيسية أمام الاتفاق بعد أن تعهدت بزيادة الإنتاج بقوة منذ رفع العقوبات الشهر الماضي لم توقع رسميا على الاتفاق حتى الآن مما يلقي بظلال من الشك على تطبيقه.

وقال «البدري» إن «أوبك» ترغب في الانتظار لثلاثة أو أربعة أشهر لمعرفة ما إذا كان الاتفاق سيصمد، مشيرا إلى أنه مستعد للتحدث مع المسؤولين الأمريكيين بشأن انهيار أسعار النفط، لكنه لم يذكر نوع الإجراء الذي قد يتوقعه من المنتجين الأمريكيين.

ولم يتوقع معظم المراقبين أن يطول أمد التراجع الحالي في أسعار النفط على هذا النحو ولا أن يكون بهذه الحدة لكن بعض المسؤولين بدأوا بالفعل يبدون تخوفهم من أن التخفيضات الحادة في الإنفاق الرأسمالي لعامين متتاليين قد تؤدي إلى نقص إمدادات النفط الخام لعدة سنوات في المستقبل.

 

  كلمات مفتاحية

روسيا أوبك إيران أسعار النفط

إيران قد تطلب إعفاءها من نظام الحصص في «أوبك»

«أوبك»: خطوات أخرى قد تعقب اتفاق تجميد الإنتاج

«أوبك» لم تعد فاعلة .. ويبدو أنها لم تكن يوما كذلك

موسكو: منح القرض لطهران لا صلة له بموقفها بشأن سقف تصدير «أوبك»

اجتماع لوزراء نفط السعودية وفنزويلا وقطر في الدوحة بحضور روسيا

مدرسة التخمة النفطية!

«إيني» الإيطالية تتوقع ارتفاع سعر النفط إلى 90 دولار خلال 3 سنوات

أعضاء «أوبك» يعتزمون الاجتماع في موسكو لبحث تجميد الإنتاج في 20 مارس

استبعاد خفض «أوبك» لإنتاج النفط قبل أمريكا وروسيا والعراق

السعودية تبقي حجم إمدادات النفط لآسيا دون تغيير في أبريل