توفي أمس الجمعة أحد ضباط الحرس الوطني المشاركين في تمرين رعد الشمال بعد مرض ألم به حسبما أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الحرس الوطني الرائد «محمد العمري».
وذكر «العمري» في تغريدة على حسابه عبر تويتر أن «الملازم «محمد العجمي» من قوات الحرس الوطني المشاركة في تمرين رعد الشمال انتقل إلى رحمة الله بعد مرض ألم به».
ويشارك في هذا التمرين 20 دولة عربية وإسلامية، إضافة إلى قوات «درع الجزيرة»، علما بأنّ هذا التمرين يعد الأكبر من حيث عدد الدول المشاركة فيه.
ويهدف هذا التمرين الذي يستمر لمدة ثلاثة أسابيع، إلى تعزيز التعاون العسكري بين الدول الخليجية والعربية والإسلامية، بالإضافة إلى تطوير الكفاءات ورفع الجاهزية القتالية، وتدريب القوات المشاركة على الآليات العسكرية الحديثة.
ويرى مراقبون أن هذه المناورات تندرج ضمن تحركات المملكة العربية السعودية الهادفة إلى وقف التدخلات الإيرانية في المنطقة، والحد من خطورتها.
وتأتي المناورات العسكرية قبل أكثر من شهر من اجتماع يرجح عقده نهاية مارس/آذار، هو الأول للتحالف العسكري الإسلامي ضد «الإرهاب» الذي أعلن ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان تشكيله في ديسمبر/كانون الأول، ويضم 35 دولة.
كما تأتي المناورات التي تشارك فيها قوات جوية وبرية وبحرية، في خضم دور سعودي إقليمي متزايد، شمل إعلان إرسال طائرات حربية إلى تركيا لاستهداف المتشددين في سوريا، والاستعداد للمشاركة بقوات برية للغرض نفسه.
كما أن المملكة جزء من الائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» منذ سبتمبر/أيلول 2014، كما أن الرياض أعلنت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تشكيل تحالف عسكري إسلامي ضد الإرهاب، وتقود منذ آذار/ مارس تحالفا عربيا في اليمن ضد الحوثيين.
