رفض وزير البترول والثروة المعدنية السعودي المهندس «علي النعيمي» خلال حفل الشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة (أركاس) بمناسبة وضع حجر الأساس لمركز الأبحاث والتطوير التابع لها، رفض الحديث عن النفط بقوله «لن أتحدث عن النفط الأمور طيبة واتركوه يرتاح مسكين، ونحن اليوم في مناسبة تتعلق بتدشين إحدى الشركات الوطنية في وادي الظهران للتقنية».
واعتبر «النعيمي» وادي الظهران للتقنية خطوة جيدة، مشيرا إلى أن العمل في إنشاء الوادي بدأ قبل عشر سنوات، لافتا إلى أن وادي الظهران للتقنية تكمن أهميته في «التركيز على البحوث والتطوير»، مما يؤدي للاختراعات التي تأخذ طريقها للتطبيق، وبالتالي فإن تلك الاختراعات تدر خيرا كثيرا، بحسب صحيفة «الشرق» السعودية.
وكان «النعيمي» قد أكد نهاية الشهر الماضي أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى تحقيق الاستقرار في أسواق النفط، وهي تتواصل بشكل دائم مع جميع المنتجين الرئيسيين في محاولة للحد من التقلبات، وتسعى للتوصل إلى توافق جماعي وترحب بأي عمل تعاوني.
وقال «سنظل ملتزمين بتلبية جزء كبير من الطلب العالمي على الطاقة على أسس تجارية بحتة، فنحن لا نسعى للاستحواذ على حصة أكبر في السوق».
وأكد «النعيمي» أن تخفيض إنتاج النفط لن يحدث، مشيرا إلى أنه سيتم تجميد الإنتاج من أجل إعادة التوازن إلى السوق.
وقال «ننفق أموالا لتغطية الانخفاض في الأسعار ولنبقى عند طاقة قصوى 12.5 مليون برميل يوميا».
وأضاف أن «دور أوبك يبقى محاولة تحقيق التوازن بين العرض والطلب».
وأكد «النعيمي» على موقف السعودية المستمر منذ أمد طويل بأنها مستعدة لتلبية طلب عملائها والحفاظ على طاقة إنتاجية احتياطية واستمرار انفتاحها على التعاون مع المنتجين الآخرين لتحقيق الاستقرار في سوق النفط.