وصف «علي النعيمي» وزير البترول والثروة المعدنية السعودية، سياسة المملكة النفطية، بأنها مجدية ولا حياد عنها، مشيرا إلى أن زيادة الإنتاج مرهونة بحجم طلب العملاء، نافيا تحديد الإنتاج، وقال: «طالما هناك طلب سوف نلبيه، ولدينا القدره على تلبية تلك الطلبات».
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عقب حضوره اليوم مراسم حفل توقيع عقد مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية المركبة المتكاملة «وعد الشمال» والذي تم في العاصمة الرياض بقيمة 6.4 مليار ريال.
وتوقع «النعيمي» بأن كفاءة استهلاك الطاقة سوف ترتفع مستقبلا، وبالتالي سوف تنخفض الطاقة المستهلكه بتدرج وبحسب النشاط والجهد، وأضاف: «رفع كفاءه الطاقة سيرفع الاقتصاد الوطني، ويخلق فرص عمل كبيره، وهي جزء من برنامج طويل».
وحول مدى منافسة وجاذبية المملكة للاستثمارات في مجالات الطاقة الشمسة، أكد الوزير «النعيمي» «أن المملكة منطقة جاذبة بطبيعتها، والفرص الموجودة في المملكة ليست موجودة في مكان آخر».
وكانت تقديرات صندوق النقد الدولي أظهرت أن اقتصاديات دول الخليج تكبدت خسائر تبلغ 500 مليار دولار خلال عام 2015؛ جراء انهيار أسعار النفط، حسب تقرير لوكالة «الأناضول» للأنباء.
التقرير أوضح أن عام 2015 مضى دون أن تتحقق أحلام الدول النفطية في تحسن الأسعار، خاصة في النصف الثاني منه، كما توقعوا نهاية عام 2014.
ولفت إلى منطقة الشرق الأوسط تضررت بشكل كبير بسبب انهيار أسعار النفط، باستثناء تركيا التي جنت ثمارًا إيجابيةً من هذا الانهيار، لكونها مستورد صاف للنفط.