قال وزير الخارجية السعودي، «عادل الجبير»، إن المملكة ستبقي على حصتها في سوق النفط،، معتبرا أن فكرة تخفيض بلاده لإنتاجها من الخام بينما تزيده الدول الأخرى هي «فكرة غير واقعية».
وأضاف لمجموعة من الصحفيين في باريس، أمس السبت: «نرى أن قوى السوق هي التي تحدد سعر النفط، وسنبقي على حصتنا في السوق، والأسواق ستنتعش»، حسب ما نقلت عنه وكالة «رويترز» للأنباء.
ومنذ يونيو/حزيران 2014، خسرت أسعار النفط نحو 75 من قيمتها حيث تدور الأسعار حاليا حول 35 دولارا للبرميل بعدما كانت تزيد عن 120 دولارا للبرميل.
وقادت عوامل عديدة إلى هذا التراجع الحاد في أسعار النفط، أهمها تراكم الفائض من الخام وإحجام منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، التي تقودها السعودية، عن خفض الإنتاج لدعم الأسعار مثلما فعلت على مدى عقود.
وخلال الأسابيع الأخيرة، تجرى روسيا وأعضاء «أوبك» مباحثات بشأن مقترح لتجميد إنتاج النفط عند مستويات يناير/كانون الثاني إذا فعل منتجون آخرون نفس الشيء.
لكن إيران تخطط لزيادة إنتاجها بعد رفع العقوبات الغربية المفروضة عليها، ووصفت المقترح بأنه «مثير للضحك»، كما أعلن العراق أنه سيرفع انتاجه.
ويشك محللون، أيضا، في أن تجميد الإنتاج قرب مستويات مرتفعة قياسية سيدعم السوق.