20 مارس.. كبار مصدري النفط يجتمعون بروسيا لبحث «تجميد الإنتاج»

الأربعاء 9 مارس 2016 10:03 ص

يجتمع كبار مصدري النفط من منظمة أوبك وخارجها، في موسكو، في 10 مارس/ آذار الجاري.

وقال وكيل وزارة النفط العراقية «فياض نعمة»، لصحيفة «الصباح» الحكومية، إن الاجتماع سيناقش «تجميد الإنتاج».

وأضاف أن «العراق مستعد للتعاون في مناقشة خطة لتجميد مستويات الإنتاج، مع أبرز منتجي النفط في العالم، وضمان جلوس روسيا والسعودية أكبر منتج ومصدر للنفط، إلى طاولة التفاوض».

وكانت السعودية وروسيا وهما أكبر مصدرين للنفط في العالم اتفقتا الشهر الماضي على تجميد الإنتاج عند مستويات يناير/كانون الثاني لدعم الأسعار إذا اتفقت الدول الأخرى على المشاركة في أول اتفاق نفطي عالمي في 15 عاما.

لكن إيران تخطط لزيادة إنتاجها بعد رفع العقوبات الغربية المفروضة عليها، ووصفت المقترح بأنه «مثير للضحك».

وتعاني أسواق النفط من تخمة في المعروض، حيث يطرح المنتجون في الأسواق ما بين مليون ومليوني برميل يوميا فوق مستوى الطلب، ما يعطي أهمية لأي مساع بين منتجي النفط في العالم للحد من الإنتاج ودعم أسعار النفط.

ويشك محللون، أيضا، في أن تجميد الإنتاج قرب مستويات مرتفعة قياسية سيدعم السوق.

ومنذ يونيو/ حزيران 2014، خسرت أسعار النفط نحو 75 من قيمتها حيث تدور الأسعار حاليا حول 35 دولارا للبرميل بعدما كانت تزيد عن 120 دولارا للبرميل.

وقادت عوامل عديدة إلى هذا التراجع الحاد في أسعار النفط، أهمها تراكم الفائض من الخام وإحجام منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، التي تقودها السعودية، عن خفض الإنتاج لدعم الأسعار مثلما فعلت على مدى عقود.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

النفط تجميد الإنتاج أوبك

النفط يلامس سعر الـ 40 دولارا لأول مرة في 2016

لماذا تشارك السعودية في خطط تجميد إنتاج النفط؟

النفط‬⁩ يكسر حاجز 39⁧‫ دولارا‬⁩ للمرة الأولى في 2016

«الجبير»: السعودية لن تخفض مستوى إنتاجها النفطي

توزيعات الأرباح بالخليج قد تنكمش تحت وطأة النفط الرخيص

الوكالة الدولية للطاقة: أسعار النفط بلغت أدنى حد ممكن لها

مصدر نفطي: من المرجح تأجيل اجتماع «أوبك» لبحث تجميد الإنتاج إلى أبريل

سوق النفط وألاعيب روسيا

إيران قد تنضم لمحادثات تجميد إنتاج النفط بعد بلوغ إنتاجها اليومي 4 ملايين برميل

مصادر: اجتماع منتجي النفط حول تجميد الإنتاج منتصف أبريل على الأرجح

ارتفاع صادرات الغاز الروسية لأوروبا وتركيا 28.6%