يجتمع كبار مصدري النفط من منظمة أوبك وخارجها، في موسكو، في 10 مارس/ آذار الجاري.
وقال وكيل وزارة النفط العراقية «فياض نعمة»، لصحيفة «الصباح» الحكومية، إن الاجتماع سيناقش «تجميد الإنتاج».
وأضاف أن «العراق مستعد للتعاون في مناقشة خطة لتجميد مستويات الإنتاج، مع أبرز منتجي النفط في العالم، وضمان جلوس روسيا والسعودية أكبر منتج ومصدر للنفط، إلى طاولة التفاوض».
وكانت السعودية وروسيا وهما أكبر مصدرين للنفط في العالم اتفقتا الشهر الماضي على تجميد الإنتاج عند مستويات يناير/كانون الثاني لدعم الأسعار إذا اتفقت الدول الأخرى على المشاركة في أول اتفاق نفطي عالمي في 15 عاما.
لكن إيران تخطط لزيادة إنتاجها بعد رفع العقوبات الغربية المفروضة عليها، ووصفت المقترح بأنه «مثير للضحك».
وتعاني أسواق النفط من تخمة في المعروض، حيث يطرح المنتجون في الأسواق ما بين مليون ومليوني برميل يوميا فوق مستوى الطلب، ما يعطي أهمية لأي مساع بين منتجي النفط في العالم للحد من الإنتاج ودعم أسعار النفط.
ويشك محللون، أيضا، في أن تجميد الإنتاج قرب مستويات مرتفعة قياسية سيدعم السوق.
ومنذ يونيو/ حزيران 2014، خسرت أسعار النفط نحو 75 من قيمتها حيث تدور الأسعار حاليا حول 35 دولارا للبرميل بعدما كانت تزيد عن 120 دولارا للبرميل.
وقادت عوامل عديدة إلى هذا التراجع الحاد في أسعار النفط، أهمها تراكم الفائض من الخام وإحجام منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، التي تقودها السعودية، عن خفض الإنتاج لدعم الأسعار مثلما فعلت على مدى عقود.