قصر العمل في بيع وصيانة الهواتف الخلوية على السعوديين والسعوديات

الثلاثاء 8 مارس 2016 01:03 ص

قررت السلطات السعودية قصر العمل في بيع وصيانة الهواتف الخلوية (الجوالات) وملحقاتها على السعوديين والسعوديات؛ وذلك في إطار مساعيها لتوسيع برنامج السعودة، الذي يعني قصر شغل بعض الوظائف على المواطنين.

وقالت صحيفة «الرياض» إن وزير العمل السعودي، «مفرج الحقباني»، أصدر قراراً، اليوم الثلاثاء، بقصر العمل بالكامل في مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها على السعوديين والسعوديات فقط، وذلك بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.

ونص القرار على إعطاء مهلة للمنشآت والعاملين في هذا النشاط لتصحيح أوضاعهم خلال ستة أشهر تبدأ من 1 جمادى الآخرة 1437 هجرية (الموافق 10 مارس/آذار الجاري)، على أن تلتزم المنشآت المعنية بتوطين تلك المهنتين بنسبة لا تقل عن 50% خلال ثلاثة أشهر من تاريخ بدء مهلة التصحيح، وبنسبة توطين 100% مع انتهاء المهلة.

وأوضحت وزارة العمل أن هذا القرار يهدف الى إيجاد فرص عمل للسعوديين والسعوديات الراغبين في العمل بهذا النشاط؛ لما توفره هذه المهن من مردود مادي مناسب واستقرار وظيفي، والحفاظ على هذه المهنة لأهميتها أمنياً واجتماعياً واقتصادياً، والتضييق على ممارسات التستر التجاري.

ووفق القرار، سيكون نطاق التطبيق الجغرافي شامل لجميع إمارات المناطق وجميع المحافظات والمدن بالمملكة، كما سيشمل التطبيق القطاعي لجميع فئات وأحجام المنشآت سواء كانت عملاقة أو كبيرة أو متوسطة أو صغيرة، وسيشارك في تنفيذ القرار بالإضافة إلى وزارة العمل، المؤسسات الشقيقة المشكلة لمنظومة سوق العمل، وهي صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، بالتعاون مع الوزارات المعنية، بما يحقق المصالح المرجوة والأهداف الاستراتيجية للقرار.

وأكدت الوزارة على الدور المهم للقطاع الخاص، وأهمية التشارك والتعاون مع هذا القطاع بجميع مكوناته، موضحة أن برنامج توطين قطاع الاتصالات يأتي بالشراكة مع رواد التغيير من الشباب السعودي الذين أثبتوا جدارتهم في أعمالهم وحققوا النجاحات.

وتستضيف السعودية، صاحبة أكبر اقتصاد عربي، على أراضيها نحو 8 ملايين عامل، معظمهم آسيويين.

وتقول تقارير إحصائية حديثة إن ذلك الأمر أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة بين السعوديين إلى 11.7%.

ويعد حديث «السعودة»، التي تعني إحلال العمالة الوطنية محل الأجنبية، حديثا قديما في السعودية، لكن تطبيق هذا الأمر على أرض الواقع يواجه بمصاعب كبيرة، من بينها: عدم توافر الكوادر المهنية المؤهلة في بعض القطاعات، فضلا عن عزوف السعوديين عن العمل في بعض المهن.

وللتغلب على هذه المصاعب لجأت السلطات السعودية إلى تطبيق برنامج «السعودة» بشكل تدريجي، ويشمل ذلك منح حوافز للشركات التي تساهم في توظيف مواطنين، لكن هناك أساليب من الاحتيال تمارسها بعض الشركات المتضررة من السعودة.

المصدر | الخليج الجديد + صحيفة الرياض

  كلمات مفتاحية

السعودية السعودة الهواتف الخلوية الجوالات القطاع الخاص

وزارة العمل تضع برنامجا زمنيا لـ«سعودة» القطاع الحكومي

وزير العمل السعودي: سنقضي على السعودة الوهمية

«الخدمة المدنية» تعلن عجزها عن «سعودة» أجهزة الدولة

ارتفاع البطالة في السعودية إلى 11.7% رغم استهداف خفضها إلى 5.5%

«التوطين الوهمي» يستنزف «السعودة» وعقوبات رادعة للمخالفين

«العمل السعودية» تصدر عقدا موحدا للمزايا والبدلات قريبا

سعودة سوق الجوالات

وزير العمل السعودي يؤكد حفظ حقوق العمالة المصرية بمجموعة «بن لادن»

33 ألف سعودي وسعودية يسجلون بدورات توطين صيانة وبيع الجوالات في يوم واحد