قدّر محرك البحث الشهير «جوجل» في 44 صفحة عدد الروابط الخاصة بالصفحات التي تحوي اسم تنظيم «داعش» المنشورة في المواقع العربية الإلكترونية والصحف وشبكات التواصل الاجتماعي بنحو 4.2 مليون نتيجة، والرقم في زيادة مستمرة.
وتنوّع وجود المسمى بين معلومات عامة وأخبار وتقارير صحافية سياسية نشرتها وكالات أنباء وصحف دولية وعربية وخليجية، إضافة إلى مواقع تهتم بالشأن المحلي السعودي، نقلاً عن حسابات تنشط في الكتابة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في المرتبة التالية من ناحية العدد، «وسم» خاص بـ«داعش»، إذ حوى 704 آلاف نتيجة بحث. وتضمّنت نتائج البحث صوراً لعدد من الرهائن، وسرد قصص لـ«المجاهدين» و«الشهداء».
ونالت الألقاب «المركَّبة» النصيب الأعلى من المعلومات، وهي الخاصة بعناصر التنظيم في سوريا والعراق، ولمن ينتمون إليهم من الدول الأخرى، ومنها السعودية. ولم تخل المعلومات من نشر أخبار التحالف الدولي ضد التنظيم، وخططه للاستيلاء على العالم العربي ودول الخليج.
وتصاعد عدد مقاطع الفيديو في وقت وجيز، إذ يعتبر الوسيلة الأولى لانتشار تنظيم «داعش». وتضمن 47.3 مليون مقطع مرئي نشرها موقع «يوتيوب» ومواقع أخرى ذات صلة، وكلها مشاهد لـ«عمليات قتل وإبادة وسحل».
وكان لـ«وسم» دعم تنظيم «داعش»، والكلمة الشهيرة لديهم «باقية» حضور عبر محركات البحث، لكثرة تردادها، والنشر عنها طوال الفترة الماضية. ونال «الوسم» 135 ألف نتيجة. وأكد جزء من النتائج التي ظهرت في البحث إصرار أصحابها ورغبتهم في «بقاء واستمرار تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من خلال تكرار كتابة كلمة باقية. كما حازت كلمة «داعشيون» على 119 ألف نتيجة بحث.
ونال تنظيم «الدولة الإسلامية» نصيبه من الحضور على شبكة «الإنترنت» بشكل لافت. وتجاوز 1.51 مليون نتيجة بحث. أما «الوسم» الخاص باسم التنظيم فحصد 60.8 ألف نتيجة بحث، حاوية العناصر كافة، من صور، وروابط، ومقاطع فيديو، وتعليقات، وحسابات، وأخبار، وغيرها مما يذكر فيها اسم التنظيم.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد وجهت عدة ضربات جوية لتنظيم «الدولة الإسلامية» كما أخذت على عاتقها حمل تكوين تحالف عالمي لإضعاف التنظيم والقضاء عليه.
وعقد اجتماع عربي أمريكي فى جدة الخميس قبل الماضي بحضور عدة دول عربية ووزير الخارجية الأمريكي «جون كيري»، وافقوا خلاله على تكوين حلف للقضاء على «داعش» واتخاذ إجراءات صارمة لمنع انضمام المقاتلين إليها وتأييد الإستراتيجية الأمريكية الرامية لمحاربة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».
وتوالي الحكومة العراقية تأكيداتها بأن تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» يشكل خطرا على العراق ودول المنطقة.