قالت وزارة الإسكان السعودية إن أكثر من 75% من الشرائح لا توجد منتجات تناسبهم من حيث السعر والموقع والمساحة الفعلية.
وأوضح «محمد الدغيلبي»، المتحدث الرسمي لوزارة الإسكان، أن الوزارة وجدت أن المساكن الحالية لا تخدم سوى 25% من المواطنين، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على إيجاد مساكن تناسب احتياجات الأسر في كل مدن ومناطق المملكة، وفقا لصحيفة «مكة».
وعد «الدغيلبي» ما يثار في مواقع التواصل الاجتماعي من هجوم على القرض المعجل ونسب المرابحة العالية فيه، غير صحيح وغير دقيق، على اعتبار أن المنتج لم يخرج أساسا ولم توقع اتفاقياته مع البنوك الخاصة، مؤكدا أن البرنامج موجه لشريحة محددة، هي شريحة أصحاب الملاءات المالية، وغير مناسب لبقية شرائح المجتمع.
وقال «الدغيلبي» إن الهجوم على برنامج القرض المعجل استبق اعتماده وفهم أهدافه، حيث إنه موجه لمن لديهم ملاءات مالية، وهم لا يرغبون في الانتظار في قوائم الدعم الحكومي الإسكاني.
وهذا البرنامج غير مناسب لبقية أفراد المجتمع، خاصة مستفيدي الضمان الاجتماعي الذين تعطي الوزارة الأولوية لهم، ويعاملون بشكل استثنائي في توزيع الوحدات السكنية بالمدن، مؤكدا على أن نسبة المرابحة هي الأقل، ولن يكون هناك برنامج تمويلي منافس بسبب الضمانات من وزارة الإسكان لكل مستفيد بالقرض المعجل.
وبين أن الوزارة وجدت أن المساكن الحالية لا تخدم سوى 25% من المواطنين، بينما أكثر من 75% من الشرائح لا توجد منتجات تناسبهم، من حيث السعر والموقع والمساحة الفعلية، وهو ما تعمل عليه الوزارة في مساكن تناسب احتياجات الأسر في كل مدن ومناطق المملكة.
وحدد «الدغيلبي» 3 أهداف لتوحيد التصميمات الحديثة لإنهاء مشكلة السكن بالبلاد، وهي: تخفيض تكاليف البناء مقارنة بالبناء التقليدي، وتوفير مساكن ذات جودة عالية، والسرعة في التشييد والبناء.