هاجم السفير السعودي في لبنان، «علي عسيري»، صحيفتي الأخبار والسفير، بسبب هجومهما المتكرر على المملكة العربية السعودية، لا سيما التقرير الأخير لصحيفة السفير الذي ناقش الوضع الصحي للملك «سلمان بن عبد العزيز».
وفي بيان له نشرته مواقع سعودية، قال «عسيري» إن الهجوم يعكس «حالة الضياع والارتباك التي وصلت إليها الصحيفة المذكورة نتيجة الصعوبات المادية التي تعانيها».
وأضاف أن «الصحيفة اختلقت الموضوع بهدف لفت النظر،إلا أنها وللأسف أخطأت العنوان وعبرت عن إفلاس إعلامي وأدبي لا يليق بالصحافة اللبنانية التي لطالما كانت مرجعا في الموضوعية والأخلاقيات»، بحسب تعبيره.
وتابع «أقل ما يقال في الموضوع المشار اليه انه مجاف للحقيقة ونتاج مخيلة واسعة سها عن بال صاحبها ان الرأي العام اللبناني والعربي يتابع بشكل يومي عبر محطات التلفزة ووسائل الإعلام المختلفة نشاطات هذا القائد الكبير واستقبالاته لرؤساء الدول وكبار المسؤولين من داخل المملكة وخارجها وآخرها خلال مناورات رعد الشمال إضافة إلى ترؤسه جلسات مجلس الوزراء ومتابعته الملفات السعودية والإقليمية متابعة دقيقة وتواصله الدائم مع القادة الدوليين والعرب والمسلمين سعيا لتحقيق الأفضل للشعوب العربية والإسلامية وعنايته المستمرة بشؤون أبنائه المواطنين وسهره على أمنهم وراحتهم وسلامتهم».
واعتبر السفير أن الصحيفتين تخدمان أجندات خارجية، ولا تضعان المصلحة اللبنانية، ولا الأشقاء العرب ضمن الأولويات.
وقال: «أقلام السوء مستمرة في استهداف المملكة ضمن توزيع أدوار واضح ومبرمج يعكس التوجهات الهدامة لهذه الصحيفة وحقدها الدفين الذي تجاوز، كالعادة، حدود اللياقة والأدب وتضمن ألفاظا شبيهة بأفكار كتابها ونفوسهم السوداء التي لا تملك إلا السفاهة والتجريح لتغطية ما تقوم به بعض الجهات من أخطاء وفظائع».
وكانت صحيفة السفير اللبنانية نشرت، تقريرا الاثنين زعم أن العاهل السعودي لن يكون قادرا على أداء مهامه بعد أشهر، بينما تطرقت صحيفة الأخبار اللبنانية إلى قادة المملكة السعودية.
وقالت السفير إنها تمكنت من الإطلاع على تقارير طبية تفيد بأن «النافذة الصحية والذهنية التي تسمح للملك سلمان بمواصلة القيام بمهماته على رأس المملكة، تضيق يوميا»، زاعمة أن الملك لن يكون قادرا خلال عام ونصف من الآن – بسبب تدهور حالته الذهنية وقدراته الفكرية – على اتخاذ أي قرار سياسي من تلقاء نفسه.
وتهاجم الصحف المحسوبة على «حزب الله» اللبناني، المملكة العربية السعودية وسياساتها بشكل متكرر، خصوصا بعد إعلان المملكة ودول التعاون الخليجي «حزب الله»، منظمة «إرهابية».
يذكر أن السعودية قد أوقفت هبة مالية كانت ستقدمها للجيش اللبناني، بسبب عدم إدانة لبنان للهجمات على السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران.
واستنكر عسيري “الموضوع الذي نشرته جريدة الاخبار وتناولت فيه قادة المملكة وجامعة الدول العربية”، وقال ان “اقلام السوء مستمرة في استهداف المملكة ضمن توزيع ادوار واضح ومبرمج يعكس التوجهات الهدامة لهذه الصحيفة وحقدها الدفين الذي تجاوز، كالعادة، حدود اللياقة والأدب وتضمن الفاظا شبيهة بأفكار كتابها ونفوسهم السوداء التي لا تملك الا السفاهة والتجريح لتغطية ما تقوم به بعض الجهات من اخطاء وفظائع″ على حد زعمه